نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان" عن مقربين من الجنرال بني غانتس، وزير الأمن ورئيس الحكومة البديل، قوله للمبعوث الأميركي، أفي بيركوفيتش، خلال اللقاء بينهما اليوم، إن الأول من يوليو/تموز ليس موعداً مقدساً، في إشارة إلى إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه يعتزم البدء بخطوات الضم في الأول من يوليو، الذي يصادف بعد غد الأربعاء.
وبحسب موقع الإذاعة الإسرائيلية، فقد قال غانتس، إن "الأول من تموز ليس موعدا مقدسا لجهة فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية"، وإن "الأمر الوحيد المقدس حاليا هو إعادة الناس لدائرة العمل ومواجهة كورونا، قبل البدء بأي عمليات سياسية، تنبغي مساعدة مواطني إسرائيل لإعادتهم لأماكن العمل والكسب بكرامة".
في المقابل، كرر غانتس تأييده لخطة الرئيس ترامب، معتبرا أنها خطوة تاريخية تشكل الإطار الصحيح والأفضل للدفع بعملية سلمية في الشرق الأوسط. وبحسب الإذاعة، فإن غانتس دعا للدفع قدما بالخطة الأميركية مع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة والفلسطينيين، والوصول إلى مسار جيد للجميع.
في المقابل، كرر نتنياهو الليلة في خطاب مسجل أمام مؤتمر للمسيحيين المؤيدين لإسرائيل في الولايات المتحدة، أن خطة ترامب لا تضر بالسلام بل على العكس من ذلك. وكان لافتا، بحسب الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو ركز في كلمته على مسألة فرض السيادة على مستوطنتين خارج الكتل الاستيطانية وهما "بيت إيل وشيلو"، وتجنب الحديث عن الكتل الاستيطانية الكبيرة، التي يعتبر نتنياهو أنها موضع إجماع إسرائيلي من جهة، أو ضم غور الأردن كاملا من جهة ثانية.
يشار إلى أن الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو والجنرال غانتس، يصر في البند 28 منه على أنه يمكن لرئيس الحكومة بدءا من الأول من تموز، مع إحضار موافقة أميركية، أن يقدم للكنيست مقترح قانون لضم غور الأردن.