استمع إلى الملخص
- لم يصدر نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس أي تصريحات بعد اجتماعهما مع غراهام، الذي يُعتبر حليفًا مقربًا من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وله تأثير كبير في سياسات الشرق الأوسط.
- أفادت تقارير بأن إسرائيل دمرت منشأة نووية إيرانية في بارشين، مما ألحق ضررًا كبيرًا بجهود إيران لتجديد أنشطتها النووية، وفقًا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين.
نقل موقع أكسيوس الأميركي، اليوم الأحد، عن متحدث باسم السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام، أن هذا الأخير قال لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لهما في القدس المحتلة أمس السبت: "افعل ما يجب عليك فعله" من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وقال غراهام عقب لقائه مع نتنياهو لموقع أكسيوس إنه "لم يكن قلقاً على الإطلاق بشأن نجاح إيران في الحصول على سلاح نووي أكثر من الوقت الحالي"، مشيراً إلى أنه "من مصلحة أميركا أن تضمن عدم امتلاك النظام الإيراني سلاحاً نووياً. هذه لحظة حرجة وخطيرة لأصدقائنا في إسرائيل والعالم أجمع. ومن الضروري أن نرى الولايات المتحدة ونسمع صوتها وهي تدعم إسرائيل ضد التهديد القادم من إيران".
والتقى غراهام، أمس السبت، مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس، ولم يصدر نتنياهو وكاتس أي تصريحات بشأن هذا الاجتماع، بحسب أكسيوس. ويعتبر ليندسي غراهام حليفاً مقرباً من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وكان له في السنوات الأخيرة تأثير كبير في تشكيل سياسات ترامب في الشرق الأوسط، بحسب الموقع الأميركي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو يريد الحصول على دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي، وكانت هذه القضية، بحسب أكسيوس، محور الاهتمام خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين المستشار المقرب من نتنياهو رون ديرمر وترامب في منتجع مارالاغو بفلوريدا يوم الأحد الماضي.
وكان موقع والاه العبري قد نقل، يوم الجمعة الماضي، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار، إن إسرائيل دمّرت، خلال هجومها على إيران في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، منشأة عسكرية نووية في بارشين تُسمّى "طالقان 2"، على بعد حوالي 30 كم جنوب شرق طهران، حيث أُجريت أنشطة بحثية سرية للغاية حول الأسلحة النووية في العام الأخير. وقال المسؤولون للموقع إن الهجوم ألحق ضرراً كبيراً بجهود إيران في العام الماضي لتجديد أنشطتها البحثية حول الأسلحة النووية، فيما قال مسؤول إسرائيلي سابق مطّلع على التفاصيل إن الهجوم دمّر معدّات تكنولوجية متطوّرة تُستخدم لتصميم المواد المتفجرة البلاستيكية التي تغلّف اليورانيوم في منشأة نووية، والضرورية لعملية "الانبجار" (الانفجار نحو الداخل) التي تؤدي إلى انفجار نووي.