#عمارة_المنايفة... شاهدة على كل لحظة

14 اغسطس 2015
عرض قناة "الجزيرة" الوثائقي (تويتر)
+ الخط -

بناية تتحوّل إلى ساحة معركة صمود وتحدٍ، دفعت قناة "الجزيرة" لتحويلها إلى فيلم وثائقي يحمل بصمتها، كبطاقة مواساة في الذكرى الثانية لذكرى مذبحة "رابعة"، وتتحوّل #عمارة_المنايفة إلى وسم يتقدم قائمة الأكثر تداولاً على تويتر. والعمارة تقع قرب مكان فض الاعتصام، شهدت على كل ما حصل في 14 آب/أغسطس 2013.

قرر الناشطون تدشين وسم #عمارة_المنايفة، ليعبّروا عن انفعالاتهم وآرائهم بشأن الفيلم. 
‏"لولا صمود الشباب في #عمارة_المنايفة، لما استطاع الشباب إخراج آلاف المصابين والشهداء من المستشفى الميداني والمنصة لخارج اعتصام رابعة"، بهذه الكلمات وصف حساب حزب الحرية العدالة الفيلم. 

الإعلامي أسامة جاويش وصف العمارة بقوله: "لو بدلوا شكلها وصارت كقصر من القصور ستظل مشاهد جدرانها الإسمنتية الملطخة بالدماء والمثقوبة بالرصاص شاهداً على جريمة العسكر #عماره_المنايفة".

ومن المفارقات التي قصّها أبطال الفيلم، ولكنها تقطر دماً، واحدة نقلتها حلا: "في فيلم #عمارة_المنايفة ذكر أحد الناجين انهم وهما خارجين وهدومهم كلها دم وركبوا عربية والصمت سمتهم جميعاً.. السواق شغل تسلم الأيادي".

عمرو، بدا قلقاً على وقوع الفيلم في فخ التصنيف، والذي عانت منه الثورة المصرية كثيراً، وقال: "عمارة المنايفة فيلم رائع، ولكن تناوله يضع ذكرى فض رابعة كحدث خاص بالإخوان المسلمين، وهذا ليس لصالحهم وليس لصالح الثورة".

لينا أبرزت أحد المواقف التي تدل على جسارة وإخلاص المعتصمين وقالت: "أصيب أثناء المواجهات واختنق من الغاز، فلما أراد الرجوع لغسل وجهه ثم العودة، أخذ يرجع بظهره، خوفاً من أن يُكتب مدبراً فاراً إن هو قنص".

نشوى تعجبت من قدرة ساكني #عمارة_المنايفة عقب الانتهاء من بنائها على النوم، وقالت: "الناس اللي سكنت #عمارة_المنايفة بيجلوهم نوم ازاي وكل شبر في العمارة عليه دم طاهر لشباب كان اعزل".

اقرأ أيضاً: عامان على مجزرة رابعة.. الأرض لا تشرب الدماء


المساهمون