رجل يعمل لفلسطين

منذ تسلّم اللواء بلال النتشة ابن البلدة القديمة في القدس المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إحدى المرجعيات الرسمية العاملة في الساحة المقدسية، والتي تتبع لمنظمة التحرير؛ وهو يقدم خدماته للمقدسيين خصوصا، والفلسطينيين من شتى المحافظات، إذ يسجل له أنه لم يغلق ألبتة باب مكتبه في وجه أحد، ويستقبل كل أبناء شعبه من كل المحافظات، مثلما كان يفعل الزعيم الراحل أبو عمار، ويتعامل مع كل الحالات بتفان، سواء كانت تتعلق بالصحة أو التعليم، أو غيرها.
وكونه أمين سر اللجنة القطرية لدعم القدس، والتي تشمل الصحة والتعليم والترميم، واصل جهوده لدعم المقدسيين على كل كل الصعد، حيث وضع كل ثقله في الملفين، أي الصحة والتعليم، ووقع اتفاقيات عديدة تخفف الأعباء على المقدسيين وبقية محافظات الوطن، إذ قام بتوقيع اتفاقيتي تعاون لتقديم المساعدة لأبناء القدس في جامعتي النجاح والعربية الأميركية مع عدم استثناء أبناء محافظات الوطن الأخرى، كما تبعها أيضا توقيع اتفاقية مع رئيس جامعة القدس والكلية العصرية، عماد أبو كشك، إضافة إلى دعمه للنوادي الرياضية والجمعيات بمدينة القدس.
وأيضا قام بتوقيع اتفاقيتي تعاون لمساعدة المرضى المقدسيين وغيرهم من الحالات المحتاجة التي لا تستطيع تغطية تكاليف العلاج في "مار يوسف" و"المطلع".
ووقع اللواء بلال النتشة اتفاقية تعاون لتغطية التكاليف المالية لعلاج المرضى الفقراء، أو ذوي الحالات الاجتماعية الخاصة من محافظة القدس، إضافة إلى المرضى من المحافظات الفلسطينية الأخرى، بالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية في المقاصد.
ويشهد له أنه يعمل من أجل وطن لا يفرق بين مكوناته الجغرافية، ولم يعلمه التمييز يوماً، إذ لم يستثن من المنحة القطرية طلبة غزة الدارسين في الجامعات الفلسطينية في الضفة وطلبة جامعة القدس المفتوحة في غزة.
وختاما، لا يجوز ولا يمكن أن يمر تاريخ هذا الرجل القائد والمسؤول مرورا عابرا في حياة الأجيال والشباب، فمن المفيد جدا أن نجعل منه شعلة ومنارة، بحيث يتتلمذ الاجيال على يده، ويتعرفوا على حقيقة ما سيقدموه لوطنهم فلسطين وأمتهم.