رضخت شركة الطيران البريطانية "فيرجين أتلانتيك" لمناصري الاحتلال الإسرائيلي، وحذفت وصف "فلسطيني" عن طبق سلطة الكسكس الفلسطينية، التي تقدمها لركابها.
وبدأت القصة في 23 ديسمبر/كانون الأول 2017، عندما نشر مغرد باسم داني ويليامز صورةً للائحة الطعام، وكتب عليها باللغة الإنكليزية "فيرجين أتلانتيك. هذه صورة للائحة الطعام التي أخذتها أمس. لا شيء كوجود (حركة المقاطعة) (BDS) والوهم في السلطة الخاصة بك. آخر مرة تأخذون مالي"، مرفقاً التغريدة بوسم "المتعاطفون مع الإرهاب".
ويبدو أنّ الشركة، إثر حملة مناصري الاحتلال تلك، وسعيهم الدائم إلى سرقة التراث الفلسطيني بما في ذلك المطبخ الفلسطيني، رضخت، فبدّلت لائحة الطعام الخاصة بها، وأزالت كلمة "فلسطيني"، بل إنّ الشركة نشرت اعتذاراً عما وصفته بـ"الإساءة بالاسم".
إثر ذلك، أطلق ناشطون حول العالم حملةً تتساءل عن الإساءة في كلمة "فلسطيني"، وتطالب الشركة بتوضيح إن كانت تعتبر كلمة فلسطين والفلسطينيين إساءة.
وبدأت القصة في 23 ديسمبر/كانون الأول 2017، عندما نشر مغرد باسم داني ويليامز صورةً للائحة الطعام، وكتب عليها باللغة الإنكليزية "فيرجين أتلانتيك. هذه صورة للائحة الطعام التي أخذتها أمس. لا شيء كوجود (حركة المقاطعة) (BDS) والوهم في السلطة الخاصة بك. آخر مرة تأخذون مالي"، مرفقاً التغريدة بوسم "المتعاطفون مع الإرهاب".
ويبدو أنّ الشركة، إثر حملة مناصري الاحتلال تلك، وسعيهم الدائم إلى سرقة التراث الفلسطيني بما في ذلك المطبخ الفلسطيني، رضخت، فبدّلت لائحة الطعام الخاصة بها، وأزالت كلمة "فلسطيني"، بل إنّ الشركة نشرت اعتذاراً عما وصفته بـ"الإساءة بالاسم".
إثر ذلك، أطلق ناشطون حول العالم حملةً تتساءل عن الإساءة في كلمة "فلسطيني"، وتطالب الشركة بتوضيح إن كانت تعتبر كلمة فلسطين والفلسطينيين إساءة.
كما تساءل المستخدمون عما إذا كانت الشركة ستحذف كلمة "يوناني" من السلطة اليونانية، أو أي جنسية مرتبطة بأطعمة أخرى.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)