انطلاق مهرجان حكايا فلسطين الرابع في غزة

غزة

علاء الحلو

avata
علاء الحلو
18 مارس 2019
+ الخط -
ينهمك الطفلان الفلسطينيان أرام مصلح (5 سنوات)، وزميلها يزيد عبد الدائم (4 سنوات) في متابعة قصة "بيت الأرنب"، التي يهدم خلالها الفيل بيت الأرنب، ما يضطره إلى البحث عن مأوى آخر دون جدوى، فيرجع مجدداً إلى أرضه.

تلك القصة التي تابعها الأطفال على مدرجات مركز الطفل في "مؤسسة عبد المحسن القطان" بوسط مدينة غزة، كانت أولى عروض الدورة الرابعة من مهرجان "حكايا فلسطين" والتي تحمل عنوان "قمح وزيت"، والذي انطلقت فعالياته اليوم الاثنين، تحت شعار "نروي الحكايات. نروي النباتات".

واستهل المركز فعالياته التي تمتد لأسبوع وستشمل مختلف محافظات قطاع غزة، برواية الحكايات الشعبية في مقر مركز الطفل، وحكايات من التراث في مقر هيئة مجمع الكرامة في رفح.

ويشهد اليوم الثاني من المهرجان، غدا الثلاثاء، رواية الحكايات الشعبية وعرض حكي للأطفال داخل المكتبة في مقر مركز الطفل، بينما سيتم "عرض حكي للأطفال" في جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي وسط قطاع غزة.

أما يوم الأربعاء، فيعاود الأطفال الاستماع إلى الحكايات الشعبية، إلى جانب فقرة فن وحكي داخل مقر المركز في غزة، وفي جمعية الزهراء التنموية، ويستمع أطفال منطقة السموني في منطقة الزيتون يوم الخميس للحكايات للشعبية، بينما سيستمع أطفال مدرسة عوني الحرثاني لحكايات من التراث.

وستكون رواية الحكايات الشعبية في جمعية تطوير بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم الأحد، بينما يستضيف مركز الطفل مجموعة أخرى من حكايات التراث يرويها أكثر من حكواتي.

وقالت المنسقة المساعدة في خدمات الأهالي والأطفال دون السادسة في مركز الطفل، تهاني أبو سلطان، إنه "تم استهداف رياض الأطفال في الفعالية الأولى للمهرجان برواية الحكايات التي تعزز تمسك الأطفال بالأرض"، وأوضحت لـ "العربي الجديد"، أنها روت للأطفال حكاية الحاجة أم حسين وأرضها، مبينة أن "الحكايا تقدم للأطفال بأسلوب شيق وممتع ليسهل وصول المعلومة".

وأكدت منسقة العلاقات العامة في مركز الطفل، لانا مطر،  لـ"العربي الجديد"، أن "مهرجان حكايا فلسطين هذا العام تحت عنوان (قمح وزيت نروي الحكاية. نروي النباتات"، وينظمه الملتقى التربوي العربي– فلسطين، بالشراكة مع مؤسسة عبد المحسن القطان. فعاليات المهرجان تنظم في كافة محافظات قطاع غزة، عبر 14 حكواتيا يروون القصص والحكايات الشعبية للأطفال من الفئات العمرية دون 6 سنوات، والمرحلتين الابتدائية والإعدادية".

وبينت أن المهرجان يأتي حاملاً روح الأرض، ونكهتها ومواسمها الزراعية، مجسداً كل ذلك في عنوانه، والفعاليات تشمل عددا من المدن الفلسطينية، مشتملة على ورش، وعروض حكواتي، وهدفها التركيز على أهمية الحكايات الشعبية في عملية التعلم، وأهميتها في صناعة الذاكرة الوطنية الفلسطينية.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
المساهمون