المستوطنون يقتحمون الأقصى ودعوات فلسطينية للتصعيد والغضب

13 أكتوبر 2015
إجراءات عسكرية على بوابات المسجد الأقصى(Getty)
+ الخط -
واصل قطعان المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، عمليات الاقتحام لباحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة وحماية شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي تفرض إجراءات عسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وتضيق حركة المصلين الفلسطينيين.

وفي الضفة الغربية المحتلة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة طاولت عدداً من الشبان الفلسطينيين، بينما دعت فصائل العمل الوطني الفلسطينية، في بيانها الفلسطينيين إلى التصعيد والغضب في وجه الاحتلال.

اقرأ أيضاً: لا مؤشرات لاحتمال عسكرة الانتفاضة 

وفي بلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منزل الأسير المحرر والجريح، موسى فرج، ساعات عدة في محاولة لاعتقاله وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الصوت باتجاهه. 

وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال تمكنت من اقتحام المنزل، وفشلت في عملية الاعتقال كونه لم يكن موجوداً، فيما أخضعت أفراد عائلته للتحقيق الميداني، في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الاحتلال الشقيقين وائل ومهدي حامد، وبسام حماد بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

في غضون ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الشبان محمد صباح، ومحيي العمور، وعاصف العمور، ومحمود أبو مفرح في حملة مداهمات كبيرة في بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما اعتقلت الشابين محمد السلايمة ويعقوب العجلوني من وسط مدينة الخليل، والشاب كرم مسالمة من بلدة بيت عوا غرب المدينة.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشابين بكر قبها، ومصطفى قبها، من قرية برطعة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بينما اقتحم جنود الاحتلال قرية العرقة غرب المدينة وشرعوا بتصوير منزل الشاب طارق يحيى، المتهم بتنفيذ عملية الطعن في العفولة بالداخل المحتل عام 1948 قبل أيام، وأخضعت عائلته للتحقيق الميداني بعد احتجازهم في غرفة واحدة.

اقرأ أيضاً: أبو مرزوق: إطلاق الصواريخ من غزة سينهي "الانتفاضة"

وعلى صعيد آخر، أصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات الاختناق في قرية قطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة، بعد تلقي أهالي القرية نبأ استشهاد الشاب محمد شماسنة على يد جنود الاحتلال، مساء أمس، في القدس المحتلة، بينما اندلعت مواجهات في ضاحية فرعون في مدينة طولكرم شمال الضفة.

وأصيب الشاب باسم الهور من بلدة صوريف غرب مدينة الخليل، بعد شن مجموعة من المستوطنين المتطرفين هجوماً عليه، أثناء سيره على مفرق "غوش عتسيون"، جنوب مدينة بيت لحم.

وفي سياق آخر، دعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في بيانها الشباب الفلسطيني إلى توسيع رقعة المواجهات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين لتشمل مناطق تماس أكثر في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة، معلنين أن اليوم الثلاثاء سيكون يوم غضب يشمل مسيرات حاشدة باتجاه جنود الاحتلال احتجاجاً ورداً على الجرائم التي ترتكب في حق الشبان والأطفال في الضفة والقدس.

 

 

المساهمون