#الغوطة_الشرقية_تباد: صمت العالم شريك بالمجازر

21 فبراير 2018
(عبدالمنام عيسى/فرانس برس)
+ الخط -
تستمرّ مجازر النظام السوري والقوات الروسية على الغوطة الشرقيّة، والتي أدّت، خلال يومين، إلى وقوع أكثر من مئتي قتيل، ومئات الجرحى، وهو أعلى رقم فيها منذ مجزرة الكيميائي عام 2013، وسط صمتٍ دوليّ. لكنّ الصوت الوحيد يبقى للناشطين السوريين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر وسمي "#الغوطة_الشرقية_تباد" و"#الغوطة_الشرقية"، غرّد الناشطون، مستنكرين المجازر والصمت الدولي والعربي.

وفي الغوطة الشرقيّة، التي تعدّ آخر معاقل المعارضة، أكثر من 400 ألف شخص، محاصرين منذ خمس سنوات. 

ونشر الناشطون بكثافة صوراً من الغوطة تُظهر آثار القصف وقتل الأطفال، بالإضافة إلى مقاطع فيديو.

وكتب الناشط هادي العبدالله "بتنا عاجزين عن مجرد إحصاء أعداد الشهداء في الغوطة الشرقية.. أكثر من 200 إنسان استشهدوا خلال ال48 ساعة الماضية! مئات الجرحى! مذبحة و أيّما مذبحة.. والكل يشارك في الذبح بصمته.. يارب .. يارب ساعد أهلنا يارب".

وقال أبو هدى الحمصي "ضع نفسك مكان هؤلاء البشر الذين يتعرضون بين اللحظة والاخرى لمجزرة. هنا ومجزرة هناك! والغريب صمت العرب عن ما يجري! غارات ليلة على مدينة عربين. القصف لا يتوقف لا في الليل ولا في النهار #الغوطة_الشرقية".

وغرّد الكاتب السعودي جمال خاشقجي "حالة الصمت العربي حيال مذبحة #الغوطة فضيحة وجريمة لا تقل عن جريمة من يقتل الأطفال هناك".

دلالات
المساهمون