اندلعت معارك عنيفة بين مليشيا "الحشد الشعبي"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، فيما أكد الإعلام الحربي العراقي تدمير ثلاث عربات للتنظيم خلال المعارك.
وقال مصدر أمني محلي لـ"العربي الجديد"، إن المعارك بدأت بعد محاولة تنظيم "داعش" السيطرة على عدة قرى تابعة لبلدة الفتحة، شرقي تكريت، مشيراً إلى أن المعارك التي اندلعت فجر اليوم السبت، لا تزال مستمرة، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ولفت المصدر، إلى وصول تعزيزات من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل الحشد منذ تحريرها من "داعش" العام الماضي.
إلى ذلك، أكد الإعلام الحربي العراقي، إحباط هجوم لتنظيم "داعش" على بلدة الفتحة، موضحاً في بيان أن مقاتلي مليشيا الحشد أحرقوا ثلاث عربات كانت تقل عناصر من التنظيم.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، عن البدء بتنفيذ خطة أمنية جديدة، استعداداً لاستقبال زوار المراقد المقدسة بمدينة سامراء. وأشار رئيسه، أحمد الكريم، إلى استنفار جميع الإمكانيات من أجل توفير الأمن في المدينة، لافتاً في بيان إلى وجود استعدادات كبيرة لإنجاح الخطة الأمنية.
من جهته، أكد قائد عمليات الجيش في سامراء، عماد الزهيري، عقد اجتماع أمني موسع ضم قيادات "الحشد الشعبي"، لجمع المعلومات الاستخبارية اللازمة لتوفير الأمن في سامراء، مشيراً إلى قيام الأمن بتنفيذ عمليات استباقية، أسفرت عن اعتقال العشرات من المشتبه بهم.