السفن التجارية تكسر الحصار البحري عبر "ميناء حمد"

15 يونيو 2017
ميناء حمد الدولي (العربي الجديد)
+ الخط -
تستقبل موانئ قطر الثلاثة، وخاصة ميناء حمد، السفن التجارية، كاسرة الحصار المفروض عليها من قبل عدد من الدول الخليجية والعربية. وتتضمن هذه السفن حمولات من كافة أنواع السلع والبضائع التي تمد السوق القطرية بالمستلزمات الكافية، كما تؤمن حاجات المواطنين والمقيمين من دون أي نقص أو ندرة.

وأعلن عدد من الشركات خلال الأيام الماضية، عن سلوك مسارات بحرية جديدة للوصول إلى قطر، كذا، عمدت السلطات في الدوحة وأيضاً المستوردون ورجال الأعمال على التآزر ووضع استراتيجية استيرادية تلبي حاجات قطر الحالية، إضافة إلى تغطية الطلب على المدى المتوسط والبعيد، ما أفشل مخططات الحصار، وأسس لخطة استيرادية أكثر تنوعاً ستعتمدها قطر مستقبلاً.

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية تدشين خط ملاحي جديد لنقل البضائع بشكل مباشر بين دولة قطر وجمهورية الهند، على أن تصل سفن هذا الخط إلى ميناء حمد مرة أسبوعيا كل يوم جمعة، وسيصل حجم الشحنة الأولى إلى 710 حاويات وسيتم زيادته على حسب الحاجة.

وكشف الكابتن عبدالعزيز اليافعي مدير ميناء حمد أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن إضافة وتدشين خطوط جديدة مع أوروبا وجنوب شرق آسيا.

واستقبل ميناء حمد السفينة "ام اس سي ساو باولو" وعلى متنها 386 حاوية نمطية تحوي مواد غذائية وشحنات خاصة بالمشاريع الجاري تنفيذها بالدولة.




كذلك، رست سفينة المواشي "الشويخ" في ميناء حمد قادمة من أستراليا وعلى متنها أكثر من 32 ألف رأس من الماشية.




ويوم أمس، تمت ترسية عقود بمبلغ ملياري ريال للجزء الأول من المرحلة الثانية لميناء حمد. وسبق أن تم تخصيص خدمات جديدة للشحن البحري نحو قطر، وذلك عبر سلطنة عمان. إذ أعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر" عن تدشين خط مباشر يربط ميناء حمد بميناء صحار بسلطنة عُمان.

وقد استقبل ميناء حمد سفينة (Hansa Neuburg) القادمة من ميناء صحار.


وكان مدير عمليات ميناء حمد، عمر الخياط، قد أعلن أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية لميناء حمد تصل نحو 7.6 ملايين حاوية، منها مليونا حاوية سنويا ضمن المرحلة الأولى من تشغيل الميناء.

أما المرحلة الثانية فسيتم تنفيذها حسب الطلب، وبمجرد أن يتم الاستخدام الكامل لطاقة المرحلة الأولى سيتم البدء في المرحلة الثانية التي تبدو شبه جاهزة في ظل وجود أرصفتها بانتظار تركيب المعدات والأجهزة الخاصة بها، مشددا على أن الميناء يستوعب كل أنواع السفن ما عدا سفن "الجابرو" التي حددت لها أرصفة خاصة بها.

وأكد أن الميناء يستوعب كامل البضائع التي كان يتم نقلها في ميناء الدوحة القديم فضلا عن إضافة أحجام أخرى من البضائع بهدف الاستيراد أو إعادة التصدير، مبينا أن متوسط تفريغ السفن في الميناء يبلغ 30 حاوية في الساعة.
(العربي الجديد)

المساهمون