الزيّ الأمازيغي دليل على هوية القبيلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 سبتمبر 2014
6C4E15D8-DA0A-49D0-8C0D-C2CC8C2B79F4
+ الخط -
تتميّز القبائل الأمازيغية في المغرب، في منطقة سوس تحديداً، بارتداء نسائها وفتياتها لباساً خاصاً بكلّ قبيلة، إذ يدلّ اللباس بشكل فوريّ على أهل المنطقة وهويّتها. وبذلك يتعرّف الآخرون إلى قبيلة المرأة من لباسها.

محمد بلقاضي، وهو مصمّم أزياء في منطقة سوس، صمّم لباس الفنانة الأمازيغية الشهيرة، فاطمة تابعمرانت، الذي قابلت به جمهورها في جميع المهرجانات والمناسبات الفنية التي أدّتْ فيها أغنيات من التراث الأمازيغي.

يقول بلقاضي: "اللباس الخاصّ بالفنانة تابعمرانت أصممه وفق ما تقترحه هي عليّ من أفكار، وهو لا يرتبط بلباس قبيلة معيّنة، بل هو لباس خاصّ بها، يرتبط أساسا بذوقها، وبعض الاجتهادات، التي أقترحها عليها". 

وتضيف: "يمكنني أن أعرف كلّ امرأة من أيّة قبيلة وقرية، من خلال اللباس الذي ترتديه، فعادةً نساؤنا لا يقبلنَ أن يرتدينَ الزيّ الرسمي لقبيلة أخرى، وحتّى بعد تصميم أزياء جديدة خاصّة بالمناسبات والأعراس، فإنّ هناك ما يميّز عادات كلّ قبيلة على مستوى طريقة اللباس، والتزيين. نقوم بإعداد كميات كبيرة من الزيّ اليومي، وزيّ الحفلات، في ورشتنا، حتّى نستجيب باستمرار لطلبات نساء وفتيات القبيلة".

وتعمل ورشة مصمّم الأزياء، محمد بلقاضي، طوال أيام الأسبوع، لتتمكّن جميع فتيات "إدا وسملال" ونساؤها من ارتداء زيّ القبيلة.

ليست هناك أرقام رسمية تحدّد أعداد الناطقين بالأمازيغية كلغة أمّ في المغرب، غير أنّهم يتوزّعون على ثلاث مناطق جغرافية: منطقة الشمال والشرق، ومنطقة الأطلس المتوسط، ومناطق سوس في جبال الأطلس، وعلى مدن كبرى في البلاد، فضلا عن تواجدهم في واحات صحراوية صغيرة.
دلالات

ذات صلة

الصورة
الزي اليمني

منوعات

أطلقت ناشطات يمنيات حملة على مواقع التواصل لنشر صور لهن بالأزياء الشعبية التقليدية، التي تعكس الهوية اليمنية القديمة واللباس الخاص بالجدات، في عدد من المدن أبرزها صنعاء وتعز.  
الصورة

منوعات

يمثّل حفل الافتتاح لبطولة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، مدخلاً موجزاً يعبّر عن تظاهرة كُبرى، غاية المشاركين فيها تحقيق مجد عالمي، عبر التتويج ورفع الكأس الذهبية عالياً. مجدٌ آخر يناله البلد المستضيف للبطولة، يعبّر عنه بطرق شتى.
الصورة
بصمة إبداع

منوعات

تشعر الطالبة الفلسطينية منار البهتيني بالفخر بما تعلمته من تفصيل وتطريز للملابس والأزياء إلى جانب التصميم والرسوم الفنية، خلال دراستها برفقة زميلاتها في مدرسة مصطفى الرافعي الخاصة بالطلبة الصم في مدينة غزة.
الصورة

منوعات

يعيد منشور لعارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية جيجي حديد إثارة الجدل حول تغطية الإعلام الأميركي لقضايا فلسطين، وللحملات التحريضية التي قد يتعرّض لها من يدافع عن فلسطين أو يتحدث عن الدعم الإنساني للفلسطينيين.
المساهمون