أكدت مصادر في نقابة الصحافيين اليمنيين، الخميس، أن قوات الأمن الموالية لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، تواصل احتجاز اثنين من الصحافيين جرى اعتقالهما ضمن مجموعة بلغت 20 صحافياً وإعلامياً أثناء مشاركتهم بفعالية لمواجهة خطاب الكراهية، في صنعاء، وأُفرج عن أغلبهم في وقتٍ لاحقٍ.
وأوضح رئيس لجنة التدريب والتأهيل في النقابة، نبيل الأسيدي، في منشور له عبر صفحته في "فيسبوك"، أن الصحافيين عادل عبدالمغني وأشرف الريفي، لا يزالان معتقلين لدى الحوثيين، بعد أن اقتحم مسلحو الجماعة، الفندق الذي كانت تُقام فيه فعالية حول مواجهة خطاب الكراهية.
Facebook Post |
وكان مسلحو الجماعة، اعتقلوا ما يقرب من 20 صحافياً وإعلامياً يشاركون بالفعالية، بينهم نقيب الصحافيين اليمنيين السابق، عبدالباري طاهر، قبل أن يُفرج عنه وغالبية المحتجزين، بعد ما يقرب من ساعة من الاعتقال.
ويشغل الريفي سكرتيراً في لجنة الحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين، فيما عمل عادل عبدالمغني في أكثر من وسيلة، بينها موقع "الوحدوي نت" التابع لحزب التنظيم الوحدوي الناصري.
من جانبها قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن الحوثيين خطفوا 20 صحافياً وإعلامياً بأحد الفنادق في صنعاء، ثم أطلقوا سراحهم، باستثناء أشرف الريفي وعادل عبدالمغني، مشيرة إلى أن مصيرهما ومكانهما ما يزالان مجهولين.
وأدانت المنظمة ما وصفته بـ"هذا الاعتداء غير المقبول"، وطلبت من "الحوثيين الإفراج الفوري عنهم وعن بقية الصحافيين المحتجزين لديهم".
ويعتقل الحوثيون منذ اجتياح صنعاء في العام 2014، ما يقرب من 20 صحافياً وإعلامياً، بعضهم مضى على اعتقاله سنوات.