وأضاف بيان أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قد تم تفخيخ النفق، على غرار ما فعل مع الأنفاق السابقة، وأن كل من يدخل النفق من الجانب اللبناني يعرّض حياته للخطر. ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد حمّل جيش الاحتلال، الحكومة اللبنانية، المسؤولية عن قيام "حزب الله" بحفر الأنفاق الهجومية.
وادعى جيش الاحتلال أن هذه الأنفاق تشكل خرقا للقرار الدولي 1701 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، و"خرقا للسيادة الإسرائيلية".
ويحاول لبنان، في معظم اتصالاته الدولية، تأكيد الالتزام بالقرار 1701، الذي أنهى عدوان 2006 بقرار إبعاد "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني بعيداً عن الحدود الفلسطينية المحتلة.
بالتوازي، ووفق معلومات "العربي الجديد"، يُعِد لبنان ملفاً يشمل الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية بالتفصيل، بهدف مواجهة إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، في موازاة إعداد بيروت ملفاً تفصيلياً يشير إلى أن الأنفاق التي ادعى الاحتلال وجودها، تعود لفترة الثمانينيات، إضافة إلى محاولة التشكيك في أنفاق أخرى والتأكيد أن الكلام عنها ملفّق.