تصاعدت المطالبات بحماية الصحافيين الفلسطينيين، تزامناً مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم خلال تغطيتهم وأداء أعمالهم، وآخرها استشهاد المصور الصحافي، ياسر مرتجى، وإصابة ستة آخرين بجراح مختلفة خلال تغطيتهم فعالية "جمعة الغضب الثانية" ضمن "مسيرات العودة الكبرى".
قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفرق خلال اعتدائها على التظاهرات السلمية بين متظاهر خرج في "مسيرات العودة الكبرى" للمطالبة بحقه في العودة لأرضه، وبين مراسل أو مصور أو طاقم صحافي خرج لتغطية الأحداث التي اندلعت شرارتها منذ الثلاثين من مارس/ آذار الماضي.
وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمئات المشاركات التي نعى جزء منها بحزن وصدمة الصحافي ياسر مرتجى الذي استشهد مرتدياً البزة الزرقاء المميزة بإشارة "صحافة"، بينما طالب الجزء الآخر بتوفير حماية دولية للصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للاستهداف المباشر والمتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتهم الحروب والأحداث المتلاحقة.
(عبدالحكيم أبورياش)
"نقابة الصحافيين الفلسطينيين" بدورها حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة قنص واستهداف الصحافيين، موضحة أن ستة صحافيين أصيبوا في الجمعة الثانية لـ "مسيرات العودة" بشكل متعمد، بهدف "استمرار جريمتها لإبعاد الصحفيين ووسائل الاعلام عن ساحة جريمتها بحق المواطنين الأبرياء الذين يتظاهرون سلمياً على حدود قطاع غزة، رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحافيين ووجودهم في أماكن بعيدة نسبياً عن المتظاهرين، ولم يشكلوا أي خطر أو تهديد على جنود الاحتلال الإسرائيلي".
وأفاد نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، لـ "العربي الجديد"، بأن النقابة شكلت خلية أزمة لمتابعة الانتهاكات بحق الصحافيين، خاصة بعد استهداف مرتجى شرق مدينة خان يونس برصاصة في البطن، بينما كان على مسافة 350 متراً من الحدود، ومرتدياً الملابس الخاصة بالصحافيين.
واستنكر الأسطل الاستهداف المباشر والمقصود للصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة على طول الشريط الحدودي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، مؤكداً على أن النقابة ستتابع التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد مسيرات العودة الشعبية السلمية في غزة، واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني، بمواطنيه وصحافييه.
من وداع المصور الصحافي ياسر مرتجى (عبدالحكيم أبورياش)
وشدد على أن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لا تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها لن يفلتوا من الملاحقة والعقاب، إذ ستتم محاسبتهم وفق القوانين والشرائع الدولية، داعياً كافة الجهات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه توفير حماية حقيقية وعاجلة للصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم فاشية يرتكبها الاحتلال.
وحمّل الأسطل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف الصحافيين التي تضاف إلى سجل جرائم إرهاب دولة الاحتلال المنظم ضد الصحافيين الفلسطينيين، إذ راح ضحيتها عشرات الشهداء الصحافيين وأصيب المئات.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كذلك دان جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحافيين الفلسطينيين المنتشرين في مخيمات مسيرات العودة في غزة على طول الشريط الحدودي، مبيناً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بالرصاص الحي، وبشكل مقصود ومتعمد ومباشر الصحافيين الذين يعملون على كشف جرائمهم بحق المتظاهرين السلميين.
(عبدالحكيم أبورياش)
وبيّن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، لـ "العربي الجديد"، أن استشهاد الصحافي ياسر مرتجى وإصابة عدد من الصحافيين يعتبر جريمة إضافية تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين، موضحاً أن المكتب الإعلامي يعمل بشكل مستمر على توثيق كافة جرائم الاحتلال بحق الصحافيين.
ودعا معروف إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الطواقم والمؤسسات الصحافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن صمت المؤسسات الدولية تجاه ما يجري في قطاع غزة قاتل، ويشجع قوات الاحتلال على مواصلة ارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق الفلسطينيين عموماً، والعاملين في الحقل الإعلامي، بهدف حجب العالم عن رؤية الانتهاكات الإسرائيلية.
من جانبه، شدد مسؤول اللجنة القانونية لـ "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، صلاح عبدالعاطي، على أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد للصحافيين الفلسطينيين أثناء ممارسة عملهم الصحافي في كشف الممارسات الإسرائيلية يرقى لجريمة حرب كما تنص كل المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية، خاصة أنهم لم يشكلوا أي خطر على تلك القوات.
وأكد لـ "العربي الجديد" على أن استهداف الصحافيين جاء بهدف حجب حقيقة الممارسات غير القانونية وجرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين، مبيناً أن تلك الممارسات بحاجة إلى تحرك فوري وجاد، وتنسيق على أعلى المستويات الحقوقية والسياسية.
وأوضح عبدالعاطي أن اللجنة القانونية ترصد كل الانتهاكات الإسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين، وتوجه رسائلها لكافة المؤسسات الحقوقية في العالم، بهدف ضمان حق المتظاهرين في التعبير عن رأيهم، وحمايتهم من الاستهداف الإسرائيلي، داعياً الرئاسة الفلسطينية إلى التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، لمعاقبة إسرائيل، التي تستخدم الأسلحة المُحرمة دولياً، في مواجهة المتظاهرين العُزل.
وأصيب في الجمعة الثانية لـ "مسيرات العودة" الصحافي أدهم الحجار بطلق ناري في القدم، والصحافي عز أبوشنب بطلق ناري في القدم، كما أصيب الصحافي صابر نورالدين شرق غزة. وأصيبت مراسلة "تلفزيون فلسطين"، إسلام الزعنون، بالاختناق اثناء تغطيتها المباشرة من الحدود شرق غزة.
وكذلك أصيب المصور الصحافي ابراهيم الزعنون برصاصة في يده أثناء تغطية الأحداث شرق جباليا شمال قطاع غزة، ونقل على إثرها الى مستشفى بيت حانون المحلي لتلقي العلاج، كما أصيب المصور الصحافي خليل أبوعاذرة من قناة "الأقصى" الفضائية، والصحافي عادل الحواجري.
قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفرق خلال اعتدائها على التظاهرات السلمية بين متظاهر خرج في "مسيرات العودة الكبرى" للمطالبة بحقه في العودة لأرضه، وبين مراسل أو مصور أو طاقم صحافي خرج لتغطية الأحداث التي اندلعت شرارتها منذ الثلاثين من مارس/ آذار الماضي.
وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي بمئات المشاركات التي نعى جزء منها بحزن وصدمة الصحافي ياسر مرتجى الذي استشهد مرتدياً البزة الزرقاء المميزة بإشارة "صحافة"، بينما طالب الجزء الآخر بتوفير حماية دولية للصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للاستهداف المباشر والمتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتهم الحروب والأحداث المتلاحقة.
(عبدالحكيم أبورياش)
"نقابة الصحافيين الفلسطينيين" بدورها حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة قنص واستهداف الصحافيين، موضحة أن ستة صحافيين أصيبوا في الجمعة الثانية لـ "مسيرات العودة" بشكل متعمد، بهدف "استمرار جريمتها لإبعاد الصحفيين ووسائل الاعلام عن ساحة جريمتها بحق المواطنين الأبرياء الذين يتظاهرون سلمياً على حدود قطاع غزة، رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحافيين ووجودهم في أماكن بعيدة نسبياً عن المتظاهرين، ولم يشكلوا أي خطر أو تهديد على جنود الاحتلال الإسرائيلي".
وأفاد نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، لـ "العربي الجديد"، بأن النقابة شكلت خلية أزمة لمتابعة الانتهاكات بحق الصحافيين، خاصة بعد استهداف مرتجى شرق مدينة خان يونس برصاصة في البطن، بينما كان على مسافة 350 متراً من الحدود، ومرتدياً الملابس الخاصة بالصحافيين.
واستنكر الأسطل الاستهداف المباشر والمقصود للصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة على طول الشريط الحدودي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، مؤكداً على أن النقابة ستتابع التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد مسيرات العودة الشعبية السلمية في غزة، واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني، بمواطنيه وصحافييه.
من وداع المصور الصحافي ياسر مرتجى (عبدالحكيم أبورياش)
وشدد على أن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لا تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها لن يفلتوا من الملاحقة والعقاب، إذ ستتم محاسبتهم وفق القوانين والشرائع الدولية، داعياً كافة الجهات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه توفير حماية حقيقية وعاجلة للصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم فاشية يرتكبها الاحتلال.
وحمّل الأسطل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف الصحافيين التي تضاف إلى سجل جرائم إرهاب دولة الاحتلال المنظم ضد الصحافيين الفلسطينيين، إذ راح ضحيتها عشرات الشهداء الصحافيين وأصيب المئات.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كذلك دان جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحافيين الفلسطينيين المنتشرين في مخيمات مسيرات العودة في غزة على طول الشريط الحدودي، مبيناً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بالرصاص الحي، وبشكل مقصود ومتعمد ومباشر الصحافيين الذين يعملون على كشف جرائمهم بحق المتظاهرين السلميين.
(عبدالحكيم أبورياش)
وبيّن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، لـ "العربي الجديد"، أن استشهاد الصحافي ياسر مرتجى وإصابة عدد من الصحافيين يعتبر جريمة إضافية تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين، موضحاً أن المكتب الإعلامي يعمل بشكل مستمر على توثيق كافة جرائم الاحتلال بحق الصحافيين.
ودعا معروف إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الطواقم والمؤسسات الصحافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن صمت المؤسسات الدولية تجاه ما يجري في قطاع غزة قاتل، ويشجع قوات الاحتلال على مواصلة ارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق الفلسطينيين عموماً، والعاملين في الحقل الإعلامي، بهدف حجب العالم عن رؤية الانتهاكات الإسرائيلية.
من جانبه، شدد مسؤول اللجنة القانونية لـ "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، صلاح عبدالعاطي، على أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد للصحافيين الفلسطينيين أثناء ممارسة عملهم الصحافي في كشف الممارسات الإسرائيلية يرقى لجريمة حرب كما تنص كل المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية، خاصة أنهم لم يشكلوا أي خطر على تلك القوات.
وأكد لـ "العربي الجديد" على أن استهداف الصحافيين جاء بهدف حجب حقيقة الممارسات غير القانونية وجرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين، مبيناً أن تلك الممارسات بحاجة إلى تحرك فوري وجاد، وتنسيق على أعلى المستويات الحقوقية والسياسية.
وأوضح عبدالعاطي أن اللجنة القانونية ترصد كل الانتهاكات الإسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين، وتوجه رسائلها لكافة المؤسسات الحقوقية في العالم، بهدف ضمان حق المتظاهرين في التعبير عن رأيهم، وحمايتهم من الاستهداف الإسرائيلي، داعياً الرئاسة الفلسطينية إلى التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، لمعاقبة إسرائيل، التي تستخدم الأسلحة المُحرمة دولياً، في مواجهة المتظاهرين العُزل.
وأصيب في الجمعة الثانية لـ "مسيرات العودة" الصحافي أدهم الحجار بطلق ناري في القدم، والصحافي عز أبوشنب بطلق ناري في القدم، كما أصيب الصحافي صابر نورالدين شرق غزة. وأصيبت مراسلة "تلفزيون فلسطين"، إسلام الزعنون، بالاختناق اثناء تغطيتها المباشرة من الحدود شرق غزة.
وكذلك أصيب المصور الصحافي ابراهيم الزعنون برصاصة في يده أثناء تغطية الأحداث شرق جباليا شمال قطاع غزة، ونقل على إثرها الى مستشفى بيت حانون المحلي لتلقي العلاج، كما أصيب المصور الصحافي خليل أبوعاذرة من قناة "الأقصى" الفضائية، والصحافي عادل الحواجري.