تشمل الخدمات التي تقدمها الحكومة السعودية في موسم الحج، توفير أقصى درجات الأمن والرعاية الصحية لأكثر من 1.8 مليون حاج يؤدون الفريضة هذا العام، منهم 1.3 مليون من خارج السعودية.
وتجند السعودية لهذا الأمر سنوياً أكثر من 70 ألف عنصر أمني وطبي. يضاف إليهم 1450 عنصراً من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يتولون مهمة توعية الحجاج دينياً.
وكانت السعودية قد حذرت بشكل رسمي من أنّها لن تتهاون في حفظ الأمن، وستتصدى لأيّ محاولة لتهديد أمن الحجاج، أو استخدام الحج لأي أغراض سياسية أو تخريبية. ولهذا نشرت أكثر من 30 ألف رجل أمن، و12 ألف عنصر من قوات الطوارئ الخاصة لتأمين الحج. كما توعدت كل من يحاول المساس بالمشاعر المقدسة بأقصى العقوبات الممكنة.
كذلك، يتواجد في العاصمة المقدسة ومناطق المشاعر أكثر من 15 ألفاً من رجال الدفاع المدني يعملون في 250 مركزاً وفرقة ميدانية تابعة للدفاع المدني، و20 فرقة موسمية، و55 وحدة إطفاء متنقلة، بالإضافة إلى فرق الإشراف الوقائي والمسح الجيولوجي، والآليات والمعدات الثقيلة بمختلف أنواعها التي تستخدم للدعم والإسناد لتقديم الخدمة المطلوبة.
ويؤكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج، اللواء حمد المبدل، أنّ "قوات الدفاع المدني المشاركة ستعمل على الحفاظ على سلامة الحجاج في المشاعر المقدسة، من خلال سرعة التدخل لمواجهة كافة المخاطر المحتملة التي قد تحدث عند أداء الحجيج مناسكهم". ويضيف: "نعمل وفق خطة كاملة تغطي خدمات الدفاع المدني الميدانية للإطفاء والإنقاذ وأعمال السلامة، من خلال نشر العديد من المراكز والفرق الميدانية في كافة المشاعر المقدسة".
من جهته، يشدد قائد الدفاع المدني في مشعر منى، اللواء علي العتيبي، على "جاهزية أكثر من 3 آلاف عنصر من الدفاع المدني لتنفيذ خطة متكاملة، للحفاظ على سلامة الحجاج في المشعر". كما يؤكد على "جاهزية 49 وحدة للدفاع المدني تنتشر في خمس مناطق تغطي جميع أرجاء المشعر بخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، بالإضافة إلى 276 دراجة نارية تتولى أعمال الإشراف الوقائي، ومتابعة شروط السلامة في مخيمات الحجيج بمنى".
طبياً، جندت وزارة الصحة أكثر من 10 آلاف عنصر لخدمة الحجيج. ويؤكد المتحدث الرسمي للوزارة، فيصل الزهراني، أنّها رفعت درجة التأهب والاستعداد تجاه الطوارئ والمستجدات المتعلقة بجميع الأمراض، وتعزيز إجراءات المراقبة الوبائية. ويقول لـ"العربي الجديد": "طبقت الوزارة إجراءات مشددة لمكافحة العدوى خلال موسم حج هذا العام، بالإضافة إلى تطبيقها جميع الإجراءات الاحترازية خلال الفترة الماضية. وقد أنجزت دورات تدريبية لمؤسسات الطوافة، والبعثات الطبية للتعامل مع الحالات المشتبه بها، وزُودت بأرقام تواصل مباشرة في حال وجود أي اشتباه بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) لتتدخل الوزارة عندها بشكل سريع جداً".
وتحاول الوزارة جاهدة منع تفشي المرض الذي أصاب أكثر من 1250 سعودياً حتى الآن، وتسبب في وفاة أكثر من 43 في المائة منهم. وطبقت الوزارة نظام مراقبة دقيقاً، عبر تشكيل 106 فرق لتقديم الخدمات الوقائية من توعية وتثقيف في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. كما تم تشكيل 65 فريقاً ميدانياً للاستقصاء الوبائي في مستشفيات الوزارة التي تغطي أماكن تواجد الحجاج، تحت إشراف فرق تضم نخبة متميزة من الخبراء والاستشاريين في الأمراض المعدية.
كذلك، خصصت الوزارة 33 فريقاً استقصائياً وبائياً في مستشفيات العاصمة المقدسة. وكانت قد سعت لاستصدار فتوى رسمية من هيئة كبار العلماء، تستبدل فيها أضاحي الإبل التي تقول إنها السبب الأول وراء انتشار الفيروس بالأبقار والخراف. وبالفعل تم منع دخول الإبل إلى المشاعر المقدسة. ومع أنّ هذا القرار كبد ملاك الإبل وتجار المواشي خسائر فادحة، إلا أنه أثبت نجاحه في الحد من انتشار الفيروس، الذي عاد بقوة في الشهرين الماضيين حيث أصيب خلالهما ومات أكثر من 280 شخصاً به.
ولا تحاول وزارة الصحة منع انتشار الأوبئة، خصوصاً فيروس كورونا، بين الحجيج فحسب، بل تسعى أيضاً إلى علاج من يصل إلى البلاد مريضاً. وبما أنّ معظم الحجاج الذين يأتون من الخارج هم من كبار السن، فهي تعمل جاهدة لإعادتهم إلى بلادهم بلا مشاكل صحية. ولا يقتصر الأمر على العلاج فقط الذي طاول آلاف الحالات حتى اليوم، بل يمتد إلى مئات عمليات القسطرة والمنظار وغسيل الكلى.
وبالإضافة إلى فرق وزارة الصحة، تتولى فرق هيئة الهلال الأحمر السعودي علاج الكثير من الحالات الطارئة ميدانياً.
إقرأ أيضاً: مشاكل صحية شائعة في الحج
وتجند السعودية لهذا الأمر سنوياً أكثر من 70 ألف عنصر أمني وطبي. يضاف إليهم 1450 عنصراً من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يتولون مهمة توعية الحجاج دينياً.
وكانت السعودية قد حذرت بشكل رسمي من أنّها لن تتهاون في حفظ الأمن، وستتصدى لأيّ محاولة لتهديد أمن الحجاج، أو استخدام الحج لأي أغراض سياسية أو تخريبية. ولهذا نشرت أكثر من 30 ألف رجل أمن، و12 ألف عنصر من قوات الطوارئ الخاصة لتأمين الحج. كما توعدت كل من يحاول المساس بالمشاعر المقدسة بأقصى العقوبات الممكنة.
كذلك، يتواجد في العاصمة المقدسة ومناطق المشاعر أكثر من 15 ألفاً من رجال الدفاع المدني يعملون في 250 مركزاً وفرقة ميدانية تابعة للدفاع المدني، و20 فرقة موسمية، و55 وحدة إطفاء متنقلة، بالإضافة إلى فرق الإشراف الوقائي والمسح الجيولوجي، والآليات والمعدات الثقيلة بمختلف أنواعها التي تستخدم للدعم والإسناد لتقديم الخدمة المطلوبة.
ويؤكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج، اللواء حمد المبدل، أنّ "قوات الدفاع المدني المشاركة ستعمل على الحفاظ على سلامة الحجاج في المشاعر المقدسة، من خلال سرعة التدخل لمواجهة كافة المخاطر المحتملة التي قد تحدث عند أداء الحجيج مناسكهم". ويضيف: "نعمل وفق خطة كاملة تغطي خدمات الدفاع المدني الميدانية للإطفاء والإنقاذ وأعمال السلامة، من خلال نشر العديد من المراكز والفرق الميدانية في كافة المشاعر المقدسة".
من جهته، يشدد قائد الدفاع المدني في مشعر منى، اللواء علي العتيبي، على "جاهزية أكثر من 3 آلاف عنصر من الدفاع المدني لتنفيذ خطة متكاملة، للحفاظ على سلامة الحجاج في المشعر". كما يؤكد على "جاهزية 49 وحدة للدفاع المدني تنتشر في خمس مناطق تغطي جميع أرجاء المشعر بخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، بالإضافة إلى 276 دراجة نارية تتولى أعمال الإشراف الوقائي، ومتابعة شروط السلامة في مخيمات الحجيج بمنى".
طبياً، جندت وزارة الصحة أكثر من 10 آلاف عنصر لخدمة الحجيج. ويؤكد المتحدث الرسمي للوزارة، فيصل الزهراني، أنّها رفعت درجة التأهب والاستعداد تجاه الطوارئ والمستجدات المتعلقة بجميع الأمراض، وتعزيز إجراءات المراقبة الوبائية. ويقول لـ"العربي الجديد": "طبقت الوزارة إجراءات مشددة لمكافحة العدوى خلال موسم حج هذا العام، بالإضافة إلى تطبيقها جميع الإجراءات الاحترازية خلال الفترة الماضية. وقد أنجزت دورات تدريبية لمؤسسات الطوافة، والبعثات الطبية للتعامل مع الحالات المشتبه بها، وزُودت بأرقام تواصل مباشرة في حال وجود أي اشتباه بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) لتتدخل الوزارة عندها بشكل سريع جداً".
وتحاول الوزارة جاهدة منع تفشي المرض الذي أصاب أكثر من 1250 سعودياً حتى الآن، وتسبب في وفاة أكثر من 43 في المائة منهم. وطبقت الوزارة نظام مراقبة دقيقاً، عبر تشكيل 106 فرق لتقديم الخدمات الوقائية من توعية وتثقيف في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. كما تم تشكيل 65 فريقاً ميدانياً للاستقصاء الوبائي في مستشفيات الوزارة التي تغطي أماكن تواجد الحجاج، تحت إشراف فرق تضم نخبة متميزة من الخبراء والاستشاريين في الأمراض المعدية.
كذلك، خصصت الوزارة 33 فريقاً استقصائياً وبائياً في مستشفيات العاصمة المقدسة. وكانت قد سعت لاستصدار فتوى رسمية من هيئة كبار العلماء، تستبدل فيها أضاحي الإبل التي تقول إنها السبب الأول وراء انتشار الفيروس بالأبقار والخراف. وبالفعل تم منع دخول الإبل إلى المشاعر المقدسة. ومع أنّ هذا القرار كبد ملاك الإبل وتجار المواشي خسائر فادحة، إلا أنه أثبت نجاحه في الحد من انتشار الفيروس، الذي عاد بقوة في الشهرين الماضيين حيث أصيب خلالهما ومات أكثر من 280 شخصاً به.
ولا تحاول وزارة الصحة منع انتشار الأوبئة، خصوصاً فيروس كورونا، بين الحجيج فحسب، بل تسعى أيضاً إلى علاج من يصل إلى البلاد مريضاً. وبما أنّ معظم الحجاج الذين يأتون من الخارج هم من كبار السن، فهي تعمل جاهدة لإعادتهم إلى بلادهم بلا مشاكل صحية. ولا يقتصر الأمر على العلاج فقط الذي طاول آلاف الحالات حتى اليوم، بل يمتد إلى مئات عمليات القسطرة والمنظار وغسيل الكلى.
وبالإضافة إلى فرق وزارة الصحة، تتولى فرق هيئة الهلال الأحمر السعودي علاج الكثير من الحالات الطارئة ميدانياً.
إقرأ أيضاً: مشاكل صحية شائعة في الحج