تتجه أنظار الأسواق العالمية غدا، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، التي تستضيف جميع أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، "أوبك"، والدول المنتجة الرئيسية من خارج المنظمة، لبحث دعم استقرار سوق النفط والاتفاق على تثبيت مستويات الإنتاج بهدف تعزيز الأسعار.
ونقلت وكالة رويترز، أمس، عن متعاملين في سوق النفط، أنهم يعزفون عن تكوين مراكز جديدة قبل الاجتماع الذي سيعقد في غير أوقات عمل السوق.
ومن شأن اتفاق كبار المنتجين على تثبيت الإنتاج، أن يوقف نمو فائض المعروض العالمي، الذي أدى إلى هبوط الأسعار من مستويات فوق 115 دولاراً للبرميل، والتي سجلتها في يونيو/حزيران 2014 إلى ما دون 30 دولاراً مطلع العام الحالي، قبل تحسنها إلى 43.8 دولاراً خلال تعاملات أمس الجمعة.
وكانت وزارة الطاقة والصناعة القطرية قد أصدرت بيانا في مارس/آذار الماضي، قالت فيه إنها وجهت الدعوة رسميا للدول المنتجة للنفط لحضور الاجتماع، والتي شملت جميع الدول الأعضاء بمنظمة أوبك، والدول المنتجة الرئيسية من خارج المنظمة.
وجاء في الدعوة أن "الحاجة أصبحت ملحة لإعادة التوازن إلى السوق والعافية إلى الاقتصاد العالمي"، وأن هدف الاجتماع "هو اتفاق الدول المنتجة للنفط على تجميد إنتاجها من النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني 2016، بهدف الحد من الفائض في المخزون العالمي بما يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية.
ووفق وزير الطاقة القطري، محمد صالح السادة، فإن هذا الاجتماع يمثل متابعة للجلسة التي جمعت السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر قبل شهرين.
وقضى اتفاق الدوحة المبدئي، الذي تم التوصل إليه في فبراير/ شباط، بتثبيت إنتاج النفط عند معدلات يناير/كانون الثاني الماضي، لكن المجتمعين آنذاك أكدوا أن تنفيذ الاتفاق مرهون بمشاركة بقية المنتجين الكبار، وهو ما سيتم بحثه في اجتماع غد، الذي سيكون حاسما وفق خبراء الطاقة.
ورغم أن الاتفاق المبدئي لم يتضمن قرارات بخفض الإنتاج، إلا أنه نجح في تعزيز أسعار النفط، حيث ساهم اتفاق السعودية وروسيا، بصفتيهما أكبر منتجين في العالم، بتثبيت الإنتاج في تحقيق نوع من الاستقرار في السوق العالمية.
وبحسب خالد العقيل، الخبير النفطي، وممثل المملكة العربية السعودية لدى منظمة أوبك سابقاً، فإن الاجتماع المرتقب سيؤدي إلى دعم توازن الأسعار، كون المخزون النفطي في الدول المستهلكة بدأ بالانخفاض التدريجي.
ويبلغ الإنتاج العالمي من النفط حاليا نحو 96.5 مليون برميل يوميا، في حين يبلغ الاستهلاك قرابة 94 مليون برميل يوميا، بحسب الأرقام المتاحة من وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، بينما يتوقع أن ينمو الطلب بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا خلال 2016، بحسب أحدث تقاريروكالة الطاقة الدولية.
اقــرأ أيضاً
ونقلت وكالة رويترز، أمس، عن متعاملين في سوق النفط، أنهم يعزفون عن تكوين مراكز جديدة قبل الاجتماع الذي سيعقد في غير أوقات عمل السوق.
ومن شأن اتفاق كبار المنتجين على تثبيت الإنتاج، أن يوقف نمو فائض المعروض العالمي، الذي أدى إلى هبوط الأسعار من مستويات فوق 115 دولاراً للبرميل، والتي سجلتها في يونيو/حزيران 2014 إلى ما دون 30 دولاراً مطلع العام الحالي، قبل تحسنها إلى 43.8 دولاراً خلال تعاملات أمس الجمعة.
وكانت وزارة الطاقة والصناعة القطرية قد أصدرت بيانا في مارس/آذار الماضي، قالت فيه إنها وجهت الدعوة رسميا للدول المنتجة للنفط لحضور الاجتماع، والتي شملت جميع الدول الأعضاء بمنظمة أوبك، والدول المنتجة الرئيسية من خارج المنظمة.
وجاء في الدعوة أن "الحاجة أصبحت ملحة لإعادة التوازن إلى السوق والعافية إلى الاقتصاد العالمي"، وأن هدف الاجتماع "هو اتفاق الدول المنتجة للنفط على تجميد إنتاجها من النفط عند مستويات يناير/كانون الثاني 2016، بهدف الحد من الفائض في المخزون العالمي بما يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية.
ووفق وزير الطاقة القطري، محمد صالح السادة، فإن هذا الاجتماع يمثل متابعة للجلسة التي جمعت السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر قبل شهرين.
وقضى اتفاق الدوحة المبدئي، الذي تم التوصل إليه في فبراير/ شباط، بتثبيت إنتاج النفط عند معدلات يناير/كانون الثاني الماضي، لكن المجتمعين آنذاك أكدوا أن تنفيذ الاتفاق مرهون بمشاركة بقية المنتجين الكبار، وهو ما سيتم بحثه في اجتماع غد، الذي سيكون حاسما وفق خبراء الطاقة.
ورغم أن الاتفاق المبدئي لم يتضمن قرارات بخفض الإنتاج، إلا أنه نجح في تعزيز أسعار النفط، حيث ساهم اتفاق السعودية وروسيا، بصفتيهما أكبر منتجين في العالم، بتثبيت الإنتاج في تحقيق نوع من الاستقرار في السوق العالمية.
وبحسب خالد العقيل، الخبير النفطي، وممثل المملكة العربية السعودية لدى منظمة أوبك سابقاً، فإن الاجتماع المرتقب سيؤدي إلى دعم توازن الأسعار، كون المخزون النفطي في الدول المستهلكة بدأ بالانخفاض التدريجي.
ويبلغ الإنتاج العالمي من النفط حاليا نحو 96.5 مليون برميل يوميا، في حين يبلغ الاستهلاك قرابة 94 مليون برميل يوميا، بحسب الأرقام المتاحة من وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، بينما يتوقع أن ينمو الطلب بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا خلال 2016، بحسب أحدث تقاريروكالة الطاقة الدولية.