يبدو أنّ فشل حملتها على قطر، من جهة، والكشف عن تورّطها بقرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا" في 24 مايو/أيار الماضي، وفبركة تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من جهة ثانية، قد دفع دول الحصار إلى تخفيف لهجتها، والبحث عن مخرج لأزمة افتعلتها لفرض الوصاية على قطر والتدخل في شؤونها. هذا ما يظهر من خلال تغطيات الأذرع الإعلامية التابعة لها.
ولأول مرة منذ اختراق "قنا"، خفضت الصحف السعوديّة الأشهر من لهجتها التحريضيّة. وظهرت الصفحات الأولى لـ"الحياة" و"الشرق الأوسط"، اليوم الأربعاء، خالية من التحريض ضدّ دولة قطر كما جرت العادة خلال فترة الحصار.
ولأول مرة منذ اختراق "قنا"، خفضت الصحف السعوديّة الأشهر من لهجتها التحريضيّة. وظهرت الصفحات الأولى لـ"الحياة" و"الشرق الأوسط"، اليوم الأربعاء، خالية من التحريض ضدّ دولة قطر كما جرت العادة خلال فترة الحصار.
غير أنّ صحف "عكاظ" السعودية و"الاتحاد" الإماراتيّة و"العرب" اللندنية و"البيان" الإماراتيّة استمرّت بتحريضها ونشر الشائعات.
وكتبت "البيان": "إنهاء المقاطعة رهن بمعالجة أسبابها... مراوغة قطر سترتد عليها". وعنونت "الاتحاد": "مؤتمر دولي يكشف 19 دليلاً على تورط قطر في دعم الإرهاب"، وأعدّت ملفاً داخلياً بعنوان "قطر تنتحر".
أما "عكاظ" فقالت "قطر وفّرت ملاذاً لمنفذ 11 سبتمبر وعينته موظفاً حكومياً". وقالت "العرب" اللندنية: "تململ قطر من انسداد أفق الدبلوماسية للخروج من أزمة المقاطعة".
ويأتي هذا بعدما نقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية قولهم إن "دولة الإمارات مسؤولة عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر أقوال مفبركة نُسبت إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أواخر شهر مايو/أيار، ما أثار أزمة بين قطر وجيرانها".
وأكدت المعلومات التي جمعتها وكالات الاستخبارات الأميركية وتم تحليلها، أنه في 23 مايو/أيار الماضي، ناقش كبار أعضاء حكومة الإمارات العربية المتحدة الخطة وكيفية تنفيذها. وقال المسؤولون، بحسب الصحيفة إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإمارات قامت بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع طرف آخر لتنفيذها".
وقال مسؤولو المخابرات الأميركية إن الاستنتاجات التي توصلوا إليها تفيد بأنه إلى جانب الإمارات قد تكون السعودية أو مصر أو مجموعة من الدول متورطة.
وتعرضت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" لقرصنة فجر الرابع والعشرين من مايو/أيار الماضي، وتم بثّ تصريحات كاذبة لأمير قطر، استغلّتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لتفرض حصاراً على قطر، وحجبت وسائل الإعلام القطرية، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها، ما فجّر الأزمة الخليجية الراهنة بين قطر ودول الحصار.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأكدت المعلومات التي جمعتها وكالات الاستخبارات الأميركية وتم تحليلها، أنه في 23 مايو/أيار الماضي، ناقش كبار أعضاء حكومة الإمارات العربية المتحدة الخطة وكيفية تنفيذها. وقال المسؤولون، بحسب الصحيفة إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الإمارات قامت بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع طرف آخر لتنفيذها".
وقال مسؤولو المخابرات الأميركية إن الاستنتاجات التي توصلوا إليها تفيد بأنه إلى جانب الإمارات قد تكون السعودية أو مصر أو مجموعة من الدول متورطة.
وتعرضت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" لقرصنة فجر الرابع والعشرين من مايو/أيار الماضي، وتم بثّ تصريحات كاذبة لأمير قطر، استغلّتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لتفرض حصاراً على قطر، وحجبت وسائل الإعلام القطرية، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها، ما فجّر الأزمة الخليجية الراهنة بين قطر ودول الحصار.
(العربي الجديد)