قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ناقشا أزمة الديون اليونانية في حديث هاتفي واتفقا على أنه من الضروري ترتيب صفقة إصلاحات لليونان حتى تتمكن من العودة إلى تحقيق نمو مستدام.
وأضاف أن تحقيق هذا الهدف "يصب في مصالح جميع الأطراف على مائدة التفاوض".
وأمام اليونان أقل من 48 ساعة لسداد ديون بقيمة 1.6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي، وقد يؤدي تعثر اليونان عن سداد مديونيتها، إلى خروج البلاد في النهاية من منطقة اليورو.
وأغلقت المصارف اليونانية أبوابها، اليوم الإثنين، في حين يترقب التجار الزبائن، ويأمل الموظفون في تلقي رواتبهم، في ظل فرض قيود على حركة الأموال، خلال أسبوع غير مسبوق في البلاد التي يعتمد اقتصادها على السيولة.
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الأحد الماضي، من مخاطر حقيقية بخروج اليونان من منطقة اليورو، داعياً الحكومة اليونانية إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات".
وبعد أشهر من المفاوضات، عرضت الجهات الدائنة، وهي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، هذا الأسبوع، على أثينا اقتراحاً ينص على تمديد برنامج المساعدة لخمسة أشهر، مع حزمة من القروض بقيمة 15.5 مليار يورو (12 ملياراً من الأوروبيين و3.5 مليارات من صندوق النقد) في مقابل إصلاحات وإجراءات تقشف مالية.
اقرأ أيضاً: الصين تدعم بقاء اليونان في منطقة اليورو