أفلام نساء فلسطينيات: ليت أسماء تحكي

28 فبراير 2016
(من فيلم "تنكة مي")
+ الخط -

لعلّ الفيلم التسجيلي القصير بخصائصه الفنية، وتكلفته الإنتاجية المنخفضة، أحد أكثر الأشكال السينمائية قدرةً على تخطّي جميع عوائق صناعة الأفلام التي تواجهها العديد من البلدان، ومنها فلسطين المحتلة.

في "متحف محمود درويش" في رام الله تعُرض غداً خمسة أفلام ضمن ثيمة واحدة "توثيق التاريخ الشفوي النسائي الفلسطيني". الأعمال أنجزتها خمس مخرجات شابّات من مناطق فلسطينية مختلفة تحت إشراف المخرجة ساهرة درباس.

في فيلم "تنكة مي"، تقدّم ربيحة علان من مخيّم الجلزون، قصص أربع لاجئات من أجيال مختلفة في تحدّي جلب الماء يومياً، وما عشنه من متغيّرات من 1948 إلى اليوم.

ومن طولكرم، تقدّم شمس غريب عملاً بعنوان "بصمة سوزان" تقدّم فيه بورتريه لشخصية سوزان عوّاد التي أنشأت جمعية للأيتام في 1967 لا تزال قائمة إلى اليوم. تعتمد غريب في شريطها على شهادة عواد، إضافة إلى عدد من الناشطات معها.

"سر الراعية" هو الفيلم الذي تقدّمه بسمة سويطي من بيت عوا، وتسلّط فيه الضوء على نشاط امرأتين في رعي الأغنام، وما يمكن أن يتعرّضا له من أخطار جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية.

من جانبها، تضيء قمر شبارو، من نابلس، على الحياة الحضرية الفلسطينية، حين تستعيد الحمّامات النسائية في نابلس من خلال شهادة ثلاثة نسوة عملن فيها، راسمة تاريخ هذه الفضاءات، حيث أخذت هذه الحمّامات تندثر شيئاً فشيئاً.

أخيراً، تقدّم يافا عاطف عملاً بعنوان "لو حكت أسماء" تعود فيه من خلال شهادات سجينات سابقات إلى قصة فتاة اسمها أسماء دخلت سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحين خرجت منها في 1983 انتحرت.



اقرأ أيضاً: فلسطين 2015: ضجيج في ليل طويل

دلالات
المساهمون