أفغانستان: عشرات القتلى في معارك بين "طالبان" والجيش

25 يناير 2015
لا تزال المعارك مستمرة إلى الآن (فرانس برس)
+ الخط -

حصدت المعارك الدائرة بين الجيش الأفغاني ومسلحي حركة "طالبان"، في مناطق مختلفة من إقليم قندز، شمال البلاد؛ أرواح 60 مسلحاً و12 من جنود الجيش.

وأشارت وزارة الدفاع، في بيان، إلى أن "معارك عنيفة بين الجيش وطالبان، قد بدأت بعد قيام قوات الجيش بشن عملية عسكرية ضد المسلحين في مديرية إمام صاحب وضواحيها، التي لا تزال متواصلة".

وأكّدت الوزارة، أنّ "العملية التي أدت حتى الآن إلى مقتل 60 من مسلحي الحركة و12 من جنود الجيش، ستستمر حتى القضاء على مواقع طالبان في المديرية بأسرها، وقد تمتد إلى مدريات أخرى، التي تعاني من وجود الحركة، التي تعبث بأمن الإقليم".

بدوره، قال المسؤول المحلي في مديرية إمام صاحب، إمام الدين قريشي، إن "قوات الجيش استعادت مناطق إستراتيجية كان مسلحو طالبان قد سيطروا عليها قبل أيام"، مضيفاً أن "العملية أسفرت كذلك عن إصابة 50 مسلحاً و30 من جنود الجيش".

ويعد إقليم قندز من أهم معاقل "طالبان"، في شمال البلاد، حيث يستولي المسلحون على مناطق مختلفة، خاصة تلك التي تقطنها القبائل البشتونية. وكان الرئيس محمد أشرف غني أحمد زاي، قد أجرى تغييرات في الحكومة المحلية بالإقليم. ومنذ ذلك الحين تشن قوات الأمن عمليات عسكرية ضد المسلحين.

في موازاة ذلك، أسفر انفجار وقع في منطقة قصبة بضواحي كابول عن إصابة ثلاثة مدنيين. وبينما يقول شهود إن "الانفجار نجم عن قنبلة مزروعة في شاحنة محملة بالفاكهة"، تقول مصادر أمنية إن الانفجار وقع عندما تصدت قوات الأمن لأحد الانتحاريين.

وفي إقليم قندهار، جنوبي البلاد، أدى انفجار ناجم عن عبوة ناسفة إلى إصابة شرطي ومدنيين. ووفق تصريحات المتحدث باسم الحكومة المحلية، صميم خبلواك، فإن العبوة كانت مزروعة في دراجات نارية، متوقفة وسط سوق مكتظ بالناس في مديرية بنجواي.