مؤخراً قامت الفنانة اللبنانية المعاصرة أنابيل ضو بابتكار مشروع دليل سمعي لـ المتحف الوطني في بيروت بالتعاون مع "بم" (بيروت متحف الفن)، و"المنصة المؤقتة للفن"، وأطلقت على المشروع اسم "شو هيدا؟".
حول هذه المبادرة وأسئلة أخرى تتعلّق بالمتحف ومقتنياته، وتحت عنوان "أشياء المتحف بوصفها ذوات"، تشارك ضو في ندوة عند السابعة من مساء اليوم الخميس، في "المنصة المؤقتة للفن" في بيروت، مع الفنان اللبناني علي شري والباحث المتخصّص في المتاحف إريك دو فيستشر والناقد الفني ديفيد مرقص.
تستكشف الندوة الطرق التي يمكن من خلالها توظيف مقتنيات المتاحف، لتفعيل سرديات بديلة حول الوقت الحاضر وليس الماضي وحسب.
يحاول المشاركون الإجابة على سؤال حول الكيفية التي يمكن بها النظر إلى الأعمال الأركيولوجية والإثنوغرافية خارج واقع المؤسسة/ المتحف، أو السردية التي تفرضها طريقة العرض والتنظيم.
كيف يمكن لمحتويات المتاحف هذه أن تتسع طرقاً جديدة للنظر والإضغاء داخل وخارج المتحف، سؤال آخر يسعى المشاركون إلى بحثه كل منهم من خلاله أعماله الفنية أو البحثية أو تجربته في تنظيم المعارض والعمل في المتاحف.