يشهد اليوم الثالث لعملية "طوفان الأقصى" غير المسبوقة، التي بدأتها المقاومة الفلسطينية السبت، ردود فعل دولية تدفع باتجاه "وقف إطلاق النار"، في وقت يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر رداً على العملية، ما خلف نحو 500 شهيد فلسطيني، بالإضافة إلى 2300 جريح، وفق آخر الإحصائيات الرسمية.
كشف السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، مساء الاثنين، أنه يجري ترتيب لزيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى موسكو، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال نوفل في تصريحات لصحيفة "أر بي كا" الروسية: "نترقب بيانا رسميا من الكرملين والجانب الروسي بشأن موعد الزيارة. تم التوصل إلى اتفاق بشأن زيارة السيد عباس إلى هنا إلى موسكو".
وأضاف: "زار عباس موسكو على الفور للمرة الأكثر من 20، ولكن من دون أي نتيجة. الوضع الآن صعب مع أخذ الأحداث في أوكرانيا والعالم أجمع بعين الاعتبار. إذا كان هناك شيء جدي، فنحن مستعدون للحديث عنه". وشدد السفير على أن الأهم الآن هو خفض توتر الوضع، "ثم ربما ستفتح نافذة للمفاوضات".
بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، مساء اليوم الإثنين، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن "أمير عبد اللهيان أكد أن من واجب جميع الدول الإسلامية دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه"، مضيفا أن "تصعيد الكيان الصهيوني جرائمه سيزيد الوضع في فلسطين والمنطقة تعقيدا".
كما ندد وزير الخارجية القطري بالجرائم الإسرائيلية، مؤكدا أن قطر لطالما دعمت حقوق الشعب الفلسطيني، وفق بيان الخارجية الإيرانية.
ودعا المسؤول القطري، الدول الغربية إلى ممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف هجماته في أسرع وقت ممكن. كما أكد الوزيران ضرورة استمرار الاتصالات والتعاون بين الدول الإسلامية لدعم فلسطين.
قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن مراجعة الاتحاد الأوروبي لمساعداته لفلسطين والتي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية لن تؤدي إلى تعليق أي دفعات.
وقال في تغريدة له مساء اليوم الاثنين: "إن تعليق المساهمات يعني معاقبة الشعب الفلسطيني برمته وهذا من شأنه أن يلحق الضرر بمصالح الاتحاد الأوروبي في المنطقة".
وتأتي تصريحات بوريل بعد ساعات من تغريدة المفوض المكلّف بسياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فاريلي على حسابه على منصة "إكس" قائلاً: "إن حجم الإرهاب والوحشية ضد إسرائيل وشعبها يشكل نقطة تحول (...)، لا يمكن أن يكون هناك عمل كالمعتاد. باعتبارها أكبر جهة مانحة للفلسطينيين، تضع المفوضية الأوروبية محفظتها التنموية الكاملة قيد المراجعة، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 691 مليون يورو"، وفق تعبيره.
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بضرورة تدخل الأمم المتحدة بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وشدد عباس خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام، على أهمية إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى أهالي قطاع غزة، مؤكدا أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس".
بدوره، أكد غوتيريس أن الأمم المتحدة تبذل جهودا من أجل توفير المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة، وإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف الدولية المعنية من أجل وقف التصعيد الجاري.
قالت الرئاسة التونسية، مساء اليوم الاثنين، إنها بحثت "إمكانية نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس، علاوة على إمكانية توجيه إطارات تونسية طبية وشبه طبية مختصة إلى فلسطين".
وقال بيان للرئاسة التونسية إن الرئيس قيس سعيّد عقد اجتماعا، اليوم الاثنين، مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الدفاع عماد مميش ووزير الخارجية نبيل عمار، وعدد من الوزراء الآخرين ورئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو.
وأضاف البيان: "تم التباحث في هذا الاجتماع في سبل دعم الشعب الفلسطيني في المستوى الدبلوماسي وعلى المجال الصحي، لا سيّما من خلال توفير ما يحتاجه شعبنا العربي في فلسطين من أدوية وأدوات جراحة والتبرع بالدم، بالإضافة إلى توجيه مولدات كهربائية ميدانية خاصة بعد قطع التيار الكهربائي عن جزء كبير من قطاع غزة. وقد جرت اتصالات بين الهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد ما يحتاجه الأشقاء في مواجهتهم للعدو الصهيوني".
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الاثنين، تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها.
وقال الموقع الرسمي للديوان الملكي إن الملك عبدالله تلقى، اليوم، اتصالا هاتفيا من غوتيريس، شددا خلاله على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
ولفت العاهل الأردني إلى دور الأمم المتحدة في الدعوة إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، مجددا التحذير من أن المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إسرائيل من شن "هجوم عشوائي" على المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان أبلغ نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في اتصال هاتفي، أن "ضرب سكان غزة بطريقة عشوائية لن يؤدي سوى إلى زيادة المعاناة، وتأجيج دوامة العنف في المنطقة".
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تعمل مع شركاء إقليميين لتحذير "أي طرف قد يحاول استغلال الوضع في إسرائيل".
وأشار في منشور على منصة "إكس" إلى أنه تحدث اليوم مع نظرائه في إسرائيل.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مساء الاثنين، إنه "قلق جداً" إثر إعلان الاحتلال الإسرائيلي أنه سيفرض حصارا كاملا على قطاع غزة.
وأضاف غوتيريس أن الوضع الإنساني في غزة "كان سيئا للغاية من قبل تفجر الأعمال العدائية".
وطالب الأطراف المعنية بالسماح للأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
يجري كل من الرئيس الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك محادثات، مساء اليوم الاثنين، بشأن التطورات بين إسرائيل وفلسطين.
أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الاثنين، أن الرئيس عبد المجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية "من رئيس دولة فلسطين المحتلة محمود عباس، أطلعه فيها على التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأفاد بيان الرئاسة أن تبون شدد على أن "هذه التطورات تُذكّر الجميع بأن السلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لن يتأتى إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم آخر التطورات الفلسطينية الإسرائيلية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي الاثنين، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا الأربعاء، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث "العدوان الإسرائيلي على غزة"، بحسب ما أفاد الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي.
وقال زكي إنه تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بناء على طلب دولة فلسطين، "لبحث سبل التحرك السياسي على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الاسرائيلي" على غزة.
قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، إنها ستضع كل مساعدات التنمية للفلسطينيين، وقيمتها 691 مليون يورو (728.66 مليون دولار)، قيد المراجعة، وتعلق جميع المدفوعات على الفور بعد عملية "طوفان الأقصى" السبت.
حذّر الكرملين، الاثنين، من خطر "مرتفع" لانخراط أطراف أخرى في التصعيد بين إسرائيل و"حماس"، بعد العملية الخاطفة التي شنّتها الحركة تحت مسمى "طوفان الأقصى".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن "خطر انخراط قوى ثالثة في هذا النزاع مرتفع"، داعيا إلى إطلاق "مسار مفاوضات في أقرب وقت ممكن"، وفق ما نقلت عنه وكالتا ريا نوفوستي وتاس الروسيتان.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، خلال استقباله الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في موسكو، أن روسيا والجامعة ستعملان على "وقف إراقة الدماء" في إسرائيل وغزة.
وقال وزير الخارجية الروسي: "إنني واثق من أن روسيا والجامعة العربية (ستعملان) أولاً لوقف إراقة الدماء"، بالتعاون مع الدول التي تريد "سلاماً دائماً في الشرق الأوسط".
واعتبر "من الضروري ليس فقط وقف القتال وحل مشكلة المدنيين"، بل أيضاً "تحديد السبب وراء عدم إمكانية حل المشكلة (الإسرائيلية - الفلسطينية)".
مؤيداً هذه التصريحات، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى إيجاد "حل عادل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني" وإيجاد "آفاق سياسية".
وقال أبو الغيط إن الجامعة العربية ترفض العنف "من الجانبين".
تعقد وزارة خارجية الاتحاد الأوروبي، غداً الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع في الساحة الفلسطينية، وفق ما أفاد مسؤول الشؤون الخارجية للتكتل جوزيب بوريل.
وقال بوريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين: "أعقد غداً اجتماعاً طارئاً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتطرق للوضع في إسرائيل والمنطقة".
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تناول تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري الجاري.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية "توافق الرئيسان على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور، ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف، لحماية المدنيين وحقن الدماء، والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة".
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية: "إن إسرائيل هي دولة عدوان واحتلال، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه، وقد أوضحنا ذلك لكل الذين لا يرون إلا بعين واحدة".
وأكد اشتية، في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة، اليوم الاثنين، في رام الله، أن "العدوان على شعبنا لا يمكن أن ينتج سلاماً لإسرائيل ولا طمأنينة للإسرائيليين، وإن المخرج من شلال الدم وقف العدوان على شعبنا أولاً، وخلق أفق سياسي مستند إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية".
وأضاف اشتية: "منذ زمن ونحن نقول للعالم إن سياسة الحكومة الإسرائيلية ستؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، سواء أكان ذلك في غزة أو القدس أو بقية الأراضي الفلسطينية".
ولفت اشتية إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تتابع مع السفارات الفلسطينية حول العالم شرح وتوضيح تفاصيل العدوان والموقف الفلسطيني، وتجنيد الرأي العام للجم العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك مجازر تُرتكب وعائلات كاملة جرت إبادتها، وجرى صباح اليوم، قصف مدارس الأونروا، وهذا مؤشر خطير جداً.
