قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارتي إسعاف وليس سيارة واحدة إحداها عند دوار أنصار، فيما الاستهداف الثاني لسيارة الإسعاف فور وصول القافلة لبوابة مجمع الشفاء.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تبرير جريمته النكراء بحق قافلة سيارات الإسعاف اليوم بادعاءات كاذبة، بعدما قال الاحتلال إنه رصد سيارة إسعاف "تستخدمها خلية إرهابية لحماس" في منطقة المعركة واستهدفتها. ودعا القدرة "العالم ألا يبقى صامتاً أمام هذا الاعتراف الصريح من الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي".
وتسائل قائلاً "إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يمتلك دليلاً واحداً حول استخدام مقاومين لسيارة الإسعاف فلماذا لم يقم باستهدافهم وقتلهم وهم بداخلها وخرج بصورة لهم أمام العالم".
وتابع "الاحتلال الإسرائيلي دمر 25 سيارة إسعاف وقتل وأصاب من فيها من مسعفين فهل كانت تلك الإسعافات تستخدمها المقاومة؟".
وشدد على أن "استهداف سيارة الإسعاف مع سبق الإصرار والترصد ومصحوباً باعتراف يمثل جريمة يجب على المجتمع الدولي ملاحقة الاحتلال أمام محكمة جرائم الحرب".