قالت حركة حماس إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التنصل من مسؤوليته عن المجزرة التي اقترفها في شارع الرشيد بغزة، ويمارس التضليل والكذب عبر تمرير رواية تافهة ليبرر هذا القتل الممنهج لأبناء شعبنا".
وأضافت أن "ما قدمته وزارة الصحة من دلائل وقرائن حول هول المجزرة يؤكد حقيقة تعطش الجنود الإرهابيين للقتل وارتكاب أبشع الانتهاكات بسبب الحماية المقدمة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن"، داعية محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية إلى "توثيق هذه الجريمة البشعة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة هذا الكيان الاحتلالي المارق".