وصفت حركة حماس عملية الاغتيال التي نفّذها جيش الاحتلال لرئيس لجنة الطوارئ في رفح الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة الشهيد محمود أبو حسنة، بـ"العمل الإجرامي الذي يهدف إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وأضافت الحركة في بيان لها، أن مراهنة الاحتلال على ضرب الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني، عبر جرائمه المستمرة بحق الكوادر المجتمعية والأمنية، هو رهان خاسر وفاشل، ولن يفلِح في خلق حالة الفراغ الأمني وتشجيع الفلتان التي يسعى إليها.
ودعت الحركة في هذا السياق أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التضامن والتكافل وتفويت الفرصة على الاحتلال المجرم، الذي فشل في انتزاع أي إنجاز عسكري أو أمني على الأرض.