انضم مئات الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى مبادرة لجمع التبرعات لإرسالها إلى غزة مع تفاقم الجوع في القطاع، وقال المنظمون إن (الحملة الشعبية ضد التجويع في غزة - نقف معا)، تهدف إلى جمع أطنان من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات لإرسالها في شاحنات تابعة للأمم المتحدة إلى غزة.
أصبحت الطفلة الفلسطينية بيسان شعبان، البالغة من العمر 17 عاما من مدينة غزة، الناجية الوحيدة في عائلتها بعد أن تم قصف منزلها في شهر إبريل، وعلى الرغم من إنقاذ بيسان إلا أنها لا تزال تعاني إعاقة في ساقها، وتحمل أمنية واحدة في قلبها: أن ترى عائلتها ولو لمرة واحدة أخيرة.
استشهد أكثر من ألف جريح ومريض، من بينهم أكثر من 400 طفل، خلال المائة يوم الأخيرة، بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي سفرهم للعلاج في الخارج، ضمن 25 ألف مريض وجريح ينتظرون قراراً سياسياً بإعادة فتح معبر رفح البري. من بين الشهداء جرحى كانت إصاباتهم خطيرة، وآخرون من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة،
يواصل الأردنيون تضامنهم مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك عبر مسيرة خرجت في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، شارك فيها المئات. ونُظمت التظاهرة تحت شعار: "أسرانا أيقونة الصمود على طريق النصر والتحرير"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة.