بعد عامين على الانتفاضة العراقية، التي قوبلت بالعنف والقمع لتسجل سقوط أكثر من 700 قتيل وآلاف الجرحى، تطفو على الساحة مجموعة من الأسئلة، أبرزها إمكان عودة المتظاهرين للشوارع، وهل سيحاسب قتلة المحتجين في يوم ما؟
تواصل السلطات الأمنية العراقية في بغداد وأربيل بتعاون وتنسيق مع خبراء أميركيين التحقيق في الهجوم الصاروخي الأخير على مدينة أربيل، الذي أودى بحياة متعاقد مدني أجنبي وإصابة آخرين، بينهم أميركيون في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين.
يتذكر ناشطون ومتظاهرون عراقيون حادثة "مجزرة السنك"، التي وقعت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، في ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد، وتسببت بمقتل 23 متظاهراً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
تمثل انتفاضة العراقيين في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 علامة تاريخية في سيرة الشباب العراقي الرافض للأنظمة الفاسدة. وعلى الرغم من مواصلة فيروس كورونا انتشاره، يبدو أن التظاهرات ستعود، إذ لم يتم تحقيق جميع مطالب المحتجين.
تضع العملية التي نفذتها السلطات العراقية، ليل الخميس، باعتقال 14 عنصراً من "كتائب حزب الله"، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في مواجهة مع المليشيات المرتبطة بإيران، في تطور قد يرسم مشهداً جديداً في البلاد.
ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي استهدف متظاهري ساحة الخلاني ومنطقة السنك المجاورة الذي نفذته مليشيات مسلحة، تتجه الاتهامات إلى أنها من كتائب"حزب الله" المرتبطة بإيران، إلى 25 قتيلاً ونحو 130 جريحاً
بعد قرابة 50 يوماً على اغتيال أميركا قائد مليشيا "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، اتفقت، ليلة الخميس، قيادات مسلحة مرتبطة بإيران، على اختيار القيادي بمليشيا "كتائب حزب الله" العراقية عبد العزيز المحمداوي، الملقب بـ"الخال"، خلفاً للمهندس.
حذّر رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، الأربعاء، من دخول العراق الفراغ الدستوري بحال فشل رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في تشكيل حكومته، مؤكداً وجود صعوبات، في وقت تجددت فيه التظاهرات الرافضة لتكليف علاوي، والمطالبة بـ"محاسبة قتلة
المجزرة التي شهدتها منطقة السنك، والتي راح ضحيتها 25 قتيلاً ونحو 130 مصاباً، أعادت الذكير بهذه المنطقة التاريخية، التي يقال إنها ربّما حملت هذا الاسم نتيجة إرث عثماني