انتهت الاجتماعات بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة لكل من مصر والسودان، اليوم الخميس، في القاهرة، دون التوصل لموعد محدد لعودة السفير السوداني عبد المحمود عبد الحليم للقاهرة.
كشفت مصادر مصرية وسودانية كواليس اللقاءات التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالنائب الأوّل للرئيس السوداني عوض بن عوف ومدير الاستخبارات السودانية صلاح قوش، اللذين عرضا خطة الرئيس عمر البشير لمرحلة انتقالية تحميه من الملاحقة.
اضطرت إثيوبيا، جراء التقارب المصري السوداني، إلى الموافقة على عقد اجتماع في القاهرة في 20 فبراير/ شباط الحالي، لوزراء الري والخارجية في الدول الثلاث، فيما لوحت مصر لدوائر مسؤولة في إثيوبيا بإمكانية التطرق إلى اتفاق المبادئ، وتعديله أو إلغائه.
في وقت ما زالت فيه المفاوضات بشأن سد النهضة متعثّرة، تتجه الأنظار إلى جولة جديدة ستبدأ الأسبوع المقبل لمحاولة إيجاد حلول لنقاط الخلاف بين مصر وإثيوبيا، فيما الأموال الإماراتية لدعم إثيوبيا حاضرة للإسراع في بناء السدّ.
لم تخرج القمة بين الرئيسين السوداني عمر البشير والمصري عبد الفتاح السيسي، في الخرطوم، بأي جديد في إطار تطوير العلاقات بين القاهرة والخرطوم، سوى موافقة البشير على رفع الحظر عن دخول المنتجات الزراعية المصرية إلى السودان.
تطغى واقعة اغتيال الصحافي، الكاتب السعودي جمال خاشقجي، على ما عداها من ملفات في اللقاء المرتقب بين الرئيسين المصري، عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير، يوم غد الخميس.