غادرت ثلاثة مراكب، على أقلّ تقدير، تقلّ مئات اللاجئين الروهينغا من بنغلادش هذا الأسبوع، بحسب ما أفاد لاجئون، وذلك في إطار موجة هجرة جديدة شهدت وصول أكثر من ألف طالب لجوء إلى شواطئ إندونيسيا.
"لقد غرق قاربنا! نصف القارب فقط لا يزال طافياً"، هكذا صرخت سيتيرا بيغوم، بينما كانت العاصفة تهدد بغرقها برفقة 180 آخرين في البحر جنوب بنغلاديش، خلال فرارهم من مخيمات اللاجئين الروهينغيا.
أتى حريق اندلع في مخيّم للاجئين الروهينغا جنوب شرقي بنغلادش، اليوم الأحد، على ألفَين من المساكن المؤقتة، الأمر الذي ترك "نحو 12 ألف شخص من مواطني ميانمار من دون مأوى".
فضح الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر قبيل فجر 6 شباط/ فبراير، وخلف 46 ألف قتيل حتى الآن، الوجه الآخر لمنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية
وصل زورق متهالك يحمل 57 لاجئاً من الروهينغا، جميعهم من الرجال، إلى الساحل الغربي لإندونيسيا اليوم الأحد، بعدما أمضوا شهراً في البحر، كما أفاد مسؤول في شرطة أتشيه.
لقي اللاجئ الروهينغي نور كمال تعاطفاً كبيراً في بنغلادش حين لجأ إليها قبل خمس سنوات هرباً من الانتهاكات العسكرية في قريته في ميانمار، إلا أن العداء الذي بات يواجهه اليوم يضعه والروهينغا الآخرين أمام خيار عودة غير آمنة إلى الوطن.
نشر متظاهرون مناهضون للمجلس العسكري الحاكم في ميانمار صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتدوا اللون الأسود للتعبير عن تضامنهم مع أقلية الروهينغا المسلمة التي تعد إحدى الأكثر اضطهاداً في البلاد.
شاطئ تكناف في بنغلاديش، أمس الخميس، بقايا متاع مهاجرين روهينغا، كانوا عالقين في البحر منذ نحو شهرين، وهم يحاولون الوصول إلى مستقبل أفضل، في ماليزيا أو إحدى الدول الأخرى القريبة
أوقفت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، رجل الأعمال الرواندي فيليسيان كابوغا، المعروف بكونه "مموّل" الإبادة الجماعية التي ارتكبها متطرفون من جماعة "الهوتو" بحق قبيلة "توتسي" في رواندا عام 1994، وأودت بحياة 800 ألف شخص، بحسب أرقام الأمم المتحدة.