قتل مسلّحون سبعة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف، اليوم الجمعة، مدرسة إسلامية في مخيم للاجئين الروهينغا على الحدود بين بنغلادش وبورما، كما قالت الشرطة.
وقال مسؤول في شرطة المنطقة، لوكالة فرانس برس، إنّ المهاجمين أردوا بعض الضحايا بالرصاص وطعنوا آخرين بالسكاكين. وجاءت عمليات القتل وسط تصاعد التوتر بعد مقتل أحد زعماء الروهينغا في المخيم بالرصاص خارج مكتبه قبل ثلاثة أسابيع. وقُتل أربعة أشخاص على الفور في هجوم الجمعة، وتوفي ثلاثة آخرون في مستشفى في مخيم بالوخالي. ولم تحدد الشرطة عدد الجرحى.
وقال شهاب قيصر خان، القائد الإقليمي لكتيبة شرطة مسلّحة للصحافيين: "قبضنا على أحد المهاجمين عقب الحادث مباشرة". وعُثر على المشتبه به ومعه مسدس وستّ طلقات نارية وسكين، كما أضاف. واختبأ العديد من ناشطي الروهينغا منذ مقتل المدافع الحقوقي مهيب الله على يد مهاجمين مجهولين.
وألقى بعض الناشطين اللوم على جيش إنقاذ روهينغا أراكان (أرسا) في عملية القتل. وهذه المجموعة المتشدّدة تقف وراء الهجمات على قوات الأمن في بورما عام 2017، التي تسبّبت في اندلاع حملة قمع عسكرية ونزوح جماعي إلى بنغلادش. ونفت المجموعة المسلّحة تلك المزاعم. ويقول ناشطون إنّ هناك "مناخاً من الخوف" في مخيمات اللاجئين. ولفتت الشرطة إلى أنها عزّزت الإجراءات الأمنية فيما تحقق في أسباب إطلاق النار الأخير.
(فرانس برس)