أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة في بلدة بيت ريما بشمال الضفة الغربية، شاباً فلسطينياً يقف في ساحة أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه فجأة، ليسقط على الأرض.
الإكراه هو الشائبة الثانية التي تفسر الانتقائية الألمانية للذنب المؤسس للهوية الوطنية، هنا يبدو واضحا دور النظام السياسي في فرض الهوية الوطنية، والذاكرة الجمعية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حماية المستوطنين المتطرفين الذين يكررون الاعتداء الهمجي على سكان القرى الفلسطينية المعزولة، أو المحاصرة بالمستوطنات، بهدف تهجيرهم.
جاء حدث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لا ليغيّر مضمون هذه السياسات، إنّما ليسرع وتيرتها، ويزيد حجمها، ومدى عنفها، ما يعطي دفعةً قويّةً للمشروع الاستعماري الاستيطاني. إذ تشهد الضفّة تصاعدًا في عنف المستوطنين، وحملات الاعتقالات الضخمة، واقتحامات المدن