يمثل تقارب أنقرة مع دمشق ودعمها المعارضة السورية معضلة كبيرة لتركيا، خصوصاً أن المعارضة، خاصة المسلحة منها، تدرك جيداً أن تقاربهما المحتمل يعني نهايتها.
مع إبداء أوساط في حلف شمال الأطلسي رغبتها بالتوسع شرقاً، تسود المخاوف في الصين من توسع "ناتو" بما يخدم الأجندة الأميركية في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
لم تثر الدعوات التركية إلى التطبيع مع النظام السوري قلق المعارضة السورية فقط، بل ووضعتها في موقفٍ دقيقٍ وحرج، على خلفية ارتباطها السريري بالنظام التركي.