تواصل في فرنسا الانقلاب من قبل تيار الرئيس إيمانويل ماكرون على نتائج انتخابات البرلمان الفرنسي الذي حلّ فيه ثانياً، وذلك في محاولة لنسف تصدر تحالف اليسار.
تفاقمت أزمة فرنسا مع تحايل الرئيس إيمانويل ماكرون على الدستور من أجل تعيين رئيس حكومة، وعجز الجبهة اليسارية عن تسمية إحدى شخصياتها لتقديمها إلى الإليزيه.
بعد أن كان متوقعا فوز اليمين المتطرّف في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، تمكنت قوى اليسار من احتلال المركز الأول. هنا تقدير موقف حول هذه الانتخابات.
انقلبت الصورة في فرنسا أمس الأحد، إذ تصدر تحالف اليسار نتائج الدورة الثانية من الانتخابات، وتراجع اليمين المتطرف، وسط حديث عن تراجع في السلطات الرئاسية.
ثمّة قلق من نشوء تحالف نيابي بين حزبي ماكرون وميلانشون من أجل أكثرية تُوصل أحد أعضاء حزب الأخير إلى رئاسة الحكومة في فرنسا، وهذا كابوس حقيقي لأنصار إسرائيل
يسود اعتقاد بعد الدورة الثانية من انتخابات فرنسا المبكرة، الأحد المقبل، أن آفاق التعايش بين الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومة بقيادة اليمين المتطرف، ستكون صعبة.