أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
تحوّل المثقف النظامي بعد ثورة الياسمين في تونس إلى مهادنٍ للثورة حينا، مضادّ لها حينا آخر لأنّها سلبته الأبّهة والكثير من أدوار الزبونية والوصولية والبطولة الوهمية التي مارسها في عهود سابقة.
تشهد أسواق الماشية ضعفاً في الإقبال في الكثير من الدول العربية، وسط قفزات في الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين. ورغم ذلك، يأمل التجّار زيادة المبيعات وتحريك الأسواق مع استلام الموظفين رواتب شهر يونيو/ حزيران الجاري واقتراب عيد الأضحى.
أظهرت التجربة أن الرئيس التونسي قيس سعيّد تلاعب بكل داعميه، ولكنه كلما استشعر غضبهم وزاد الفراغ من حوله، يحيي طمعهم في تحقيق ما لم يقدم عليه طيلة شهور، ضرب حركة "النهضة"، خصوصاً رئيسها راشد الغنوشي.
موقف
مباشر
التحديثات الحية
وليد التليلي
30 مايو 2022
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
نجحت المعارضة في تونس، رغم عسكرة الشارع، في الوصول إلى ميادين الاحتجاج، واستقطاب الناس، والتسويق داخليا وخارجيا لاعتبار تدابير الرئيس قيس سعيّد انقلابا على الديمقراطية، ونظّمت مظاهرات احتجاجية، مطالبة باحترام الدستور، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
خلال الأيام الأخيرة، شهدت تونس انتشاراً لمرض الحمى القلاعية، أو ما يسمى أيضاً بمتلازمة "اليد القدم الفم"، وهو مرض شديد العدوى يصيب الأطفال المتراوح سنهم بين شهرين و6 سنوات.
تقف الثورة التونسية اليوم أمام احتمالين، إما تشكيك وتردد، فهلاك، أو مراجعة نقدية موضوعية من الجميع للوقوف عند الأخطاء، ووضع سيناريوهات إصلاحها في مستقبل السنوات، فتحوط ونجاة. وهنا يأتي دور الحوار الوطني الذي أبوابه موصدة.
اكتشفت المصالح الصحية بمحافظة قبلي في تونس، انتشار الحمى التيفية (التيفوئيد) وانتقال العدوى بين مجموعة من الأطفال دون 14 عاماً ليتم إيداعهم مستشفيات وعزلهم لتطويق المرض.
أعادت أزمة انتشار فيروس كورونا السجال حول حقبة الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، إذ فتحت الباب أمام سجالات بشأن ما حققته الدولة في عهده وما بعده، خصوصاً في الشق الطبي، وسط محاولات المجتمع للبحث عن رموز.
صدر الديوان سنة 1955، أي بعد قرابة عقدين من رحيل صاحبه، وهو ما يجعل لهما سيرتَين منفصلتَين، وفي المحصلة لا تُشبهان بعضهما كثيراً؛ فالشاعر المهمّش الذي يبحث عن اعتراف في حياته القصيرة أصبح أحد الأسماء المكرّسة في المدوّنة النقدية.