تفاقمت أزمة فرنسا مع تحايل الرئيس إيمانويل ماكرون على الدستور من أجل تعيين رئيس حكومة، وعجز الجبهة اليسارية عن تسمية إحدى شخصياتها لتقديمها إلى الإليزيه.
بعد أن كان متوقعا فوز اليمين المتطرّف في الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، تمكنت قوى اليسار من احتلال المركز الأول. هنا تقدير موقف حول هذه الانتخابات.
أبانت ممارسة الرئيس الفرنسي ماكرون السّلطة عن ميوله لتعزيز سلطات الرئيس الواسعة؛ حُكم غاب عنه الحوار والتشاور والتنازلات التي لا يستقيم دونها الحكم الديمقراطي.
أفرزت مفاجآت نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية مشهداً معقداً وضع البلاد أمام أربع كتل برلمانية كبيرة لا تمتلك أي منها غالبية تسمح لها بالحكم إلى جوار الرئيس.
انقلبت الصورة في فرنسا أمس الأحد، إذ تصدر تحالف اليسار نتائج الدورة الثانية من الانتخابات، وتراجع اليمين المتطرف، وسط حديث عن تراجع في السلطات الرئاسية.