باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
يُمثّل مُؤتمَر القوى السودانية في القاهرة خطوةً أولى للحوار بين القوى السياسية، ومُهمّة كانت غائبة في مبادرات سابقة ركّزت على الصراع العسكري، وتجاهلت السياسة
في تشابه مع معظم الحروب الأهلية، ولّّدت حرب السودان بعد أكثر من عام على اندلاعها بين الجيش وقوات الدعم السريع، مليشيات عدة، باتت تتحكم بالمناطق والشوارع.
الحرب السودانية التي يزعم طرفاها أنّ هدفها جلب الديمقراطية، تعمل على تآكل الدولة السودانية وإسقاطها، فيما يُطلب من المواطن التخلّي عن حريته مقابل الأمن.
إنّ اختزال الحرب السودانية في مواجهة بين الجيش و"الدعم السريع" يحول دون فهم وضع شديد التعقيد، خصوصاً بعد دخول قوى إقليمية ودولية عديدة على خطّ هذه الحرب.