تنشط جماعات دينية ليبية في حملة ضد السحر والشعوذة، في حين قرر مجلس النواب إحالة مقترح قانون يجرم ممارسة الشعوذة أو السحر إلى اللجنة التشريعية تمهيداً لإصداره.
لم تنته آثار حقبة القذافي حتى اليوم، إذ جرى التلاعب في طرق الحصول على الجنسية الليبية لأهداف سياسية وعسكرية، ما تسبب في معاناة متواصلة منذ السبعينيات وخلق ظاهرة تجنيد "البدون" لصالح طرفي النزاع في معركة العاصمة
تقدّم الإمارات وغيرها دعما لتيارات إسلامية محلية في مصر، وكذلك إقليميا بهدف تقديم بديل للإسلام السياسي الحركي بصورته الإخوانية بشكل رئيسي. ويحمل هذا "البديل الإسلامي الحكومي" ثلاثة أجنحة متناقضة: الصوفية الرسمية، والسلفية الرسمية، والتنوير الرسمي.
أعلنت الكتيبة 604 مشاة التابعة لمليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن مقتل مفتاح عاشور البقار، معاون آمر الكتيبة، متأثراً بجراحه جراء استهداف سلاح الجو التابع لقوات حكومة الوفاق لمنطقة الوشكة، غرب سرت، يوم 29 من مارس/ آذار الماضي.
يتغلغل تيار السلفية المدخلية في ليبيا عبر المدارس منذ مرحلة الروضة وحتى الثانوية، ما يساهم في تعقيد أزمات البلد الذي يعاني من حرب أهلية، يشارك فيها بقوة هذا التيار المدعوم سعودياً ضمن مليشيات خليفة حفتر
أكدت مصادر عسكرية مطلعة على ترتيبات حملة حفتر الجديدة على طرابلس، أنه اعتمد على مليشيات مسلحة من غربي البلاد، بعد انكسار حملته السابقة في نهاية يونيو/حزيران الماضي، والتي كانت جل قواته فيها قادمة من الشرق.
رفض النواب الليبيون المجتمعون في طرابلس دعوةً مصرية لحضور لقاء يجمعهم بنواب مؤيدين لعملية خليفة حفتر العسكرية للسيطرة على العاصمة، مؤكدين أن ما ينتج عن اجتماع القاهرة لا يمثل إلا المشاركين فيه، ولا يعبر عن مجلس النواب المجتمع في طرابلس.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
أسامة علي
11 يوليو 2019
سمير حمدي
كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
تدرك مراكز القرار الغربية أن المداخلة يشكلون العمود الفقري لجيش خليفة حفتر في ليبيا، ولكنهم يغضّون الطرف عن هذا المؤشر خدمة لمصالحهم، فتغيب قيم الثورة الفرنسية والشعارات التنويرية، لتحلّ محلّها رائحة النفط المغلفة بشعارات التيار السلفي المدخلي،
تتزايد الضغوط على اللواء خليفة حفتر بالتزامن مع إطلاق حملته العسكرية باتجاه طرابلس بهدف السيطرة عليها، ما يزيد من عوامل ارتباك صفوفه، خاصة بعد فشل حملته على العاصمة حتى الآن.