أزال قانون "حماية الحيوان" في تركيا صفة الحيوانات السلعة، وقرر سجن من يسيئون معاملتها وتغريمهم، لكن حوادث كلاب الشوارع تطرح إشكالية موازنة القانون مع السلامة.
الحرب على غزّة لم تختبر المثقفين، ولم تأتِ لتفعل هذا، بل هزّت معنى "المثقف" ليسقط من كينونة غصن المتخاذلين فيظهر مرتاباً من النقد ومن "لا" التي عليه قولها.
بعدما اتفق الجميع على تصفية القضية الفلسطينية، تصفية الأبرياء، وعلى دفعات، الكلّ اتفق على الهزيمة، بينما اختار المقاومون أصحاب الفعل، المجازفة، بأن يسقطوا الأسطورة، هذا الكيان المنفوخ، الكيان الوظيفيّ، المدجّج بالأسلحة والتكنولوجيا.
استسهالٌ مخيفٌ في الاعتداء على الأطفال بغرض اللذة الجنسية، وخصوصا الذكور منهم، وكأن غياب غشاء البكارة لدى هؤلاء يجعل من اغتصابهم عملا مقبولا، لا ينعكس على سمعة فاعلها أو فاعليها، بل يتم التعامل مع الموضوع كأنه جزء من طيش الشباب وإثبات الذكورة العادي
لا بد من تحيةٍ لذلك المبدع الراحل الذي جعل من الكاتب، بدايةً من طه حسين، بطلًا تلفزيونيًا، ليتعّرف على تلك السيرة المضيئة طفلٌ في العاشرة، في ذاك الزمن حين كان كلّ شيء يستبعد العميد، ويدفع إلى نسيانه.