أثبت حراك السويداء أن معركة السوريين مع نظام بشار الأسد ليست حرباً بين مكوّنات طائفية أو عرقية ضد مكوّنات أخرى، بل هي معركة بين شعب أعزل وطغمة حاكمة مستبدة.
الواقع الحالي يتطلب إبقاء بشّار الأسد في الحكم بغية إغراقه في دائرةٍ من التسويات الإلزامية التي تقلّص دوره، وتحوّله إلى مترجم تنفيذي لنصوص القوى المؤثرة.
تبدو المشاهد خلال الأيام الأخيرة كأنها وصفة محكمة لغاية ما زال يسعى إليها نتنياهو منذ أكثر من عقدين، وهي دفع الولايات المتحدة إلى خوض حربه مع إيران وأذرعها.
ما يقال نقداً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صحيح، لكنّه متأخّر فمشكلة "الائتلاف" بدأت من تأسيسه بتواطؤ دول عربية وأجنبية للتخلص من المجلس الوطني