يشهد اليمن ارتفاعاً في حالات انتحار الأطفال نتيجة الحرب التي فرضت عليهم العيش في ظروف صعبة وسط انعدام الأمان والموت، عدا عن اضطرارهم إلى تحمل مسؤوليات كثيرة.
تعمّ مظاهر الفرح مدينة تعز وسط اليمن، في الأيام الأولى لعيد الفطر، على الرغم من سنوات الحرب التي زادت عن ثمانٍ. وتبدو الحياة مغايرة لجهة الحركة والأمكنة والناس فيها، مقارنة بما هي عليه يوميات اليمنيين وسط الحصار القائم.
أصيب 11 طفلاً يمنياً، مساء السبت، جراء قصف لجماعة الحوثي على حي سكني في مدينة تعز جنوب غربي البلاد، بالتزامن مع زيارة المستشار العسكري لمبعوث الأمم المتحدة إلى المدينة، ضمن الجهود الدولية لتمديد الهدنة الأممية في اليمن التي تنتهي في 2 أغسطس/آب.
احتدّ، أخيراً، غضب أهالي مدينة تعز وسط اليمن من الفساد المستشري في كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وتجاهل السلطات المحلية لما يحدث من عبث واختلالات متعددة الأوجه، ما فاقم من معاناة السكان وأسهم في تدهور مختلف أوضاعهم وشكل تهديداً مباشراً للقمة عيشهم
حوّل طفل في مدينة تعز (وسط اليمن) سيارة عائلته التي دمرتها الحرب إلى متجر صغير ليعيل منه أسرته، في ظل عجز والده عن القيام بذلك لسوء الوضع المعيشي الذي وصل إليه معظم أولياء الأمور في البلاد.
ثمّة أمراض وراثية عدّة تُحصى في اليمن، ولعلّ أبرز أسبابها زيجات الأقارب الشائعة في البلاد. ومن بين تلك الأمراض، أنواع مختلفة من فقر الدم الوراثي، منها خصوصاً الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.