عطّلت الحرب كل الخدمات العامة في مدينة تعز اليمنية التي باتت بلا متنزهات، ما جعل الأهالي يبحثون عن متنفس لهم من خلال بدائل بسيطة للترويح عن أنفسهم وأطفالهم.
يشهد اليمن ارتفاعاً في حالات انتحار الأطفال نتيجة الحرب التي فرضت عليهم العيش في ظروف صعبة وسط انعدام الأمان والموت، عدا عن اضطرارهم إلى تحمل مسؤوليات كثيرة.
بعد توقف الحرب سيستفيق الرعب مجدّدا في نفوس أطفال غزّة الباقين على قيد الحياة، وأيضا الهلع من اكتشاف الحقائق وحجم الألم والفقدان واستفاقة الأسئلة المستحيلة.
ارتفعت حصيلة ضحايا غرق قارب قبالة سواحل اليمن إلى 49 مهاجراً على الأقل، وما زال 140 آخرون في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء.