تُطرح في البال أسئلة كثيرة عن إعمار المدن المدمّرة نتيجة الحروب، هل يُسأل الأفراد أو المجتمع عن الكيفية التي يريدون أن يعيشوا فيها، أم يترك السؤال للسلطة؟
بعد توقف الحرب سيستفيق الرعب مجدّدا في نفوس أطفال غزّة الباقين على قيد الحياة، وأيضا الهلع من اكتشاف الحقائق وحجم الألم والفقدان واستفاقة الأسئلة المستحيلة.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتّحدة قراراً باعتماد 15 مارس/ آذار يوماً لمكافحة كراهية الإسلام؛ الإسلاموفوبيا المصطلح الذي عرّفته بأنّه الخوف من المسلمين
لا يُصنع الوعي بالقضايا بناء على العواطف والمشاعر، التي غالباً ما تُؤجّج بأدوات لا تراعي العقل السليم، وهذا النهج اتبعته كل الأطراف المتصارعة في الساحة السورية.
صارت مؤتمرات القمّة أقلّ ما يشغل الشعوب العربية، كما صارت الجامعة العربية غير موثوق فيها ولا بقراراتها، بل صارت مصطلحاً مثيراً للتندّر، وللكوميديا السوداء.
الإعلام البديل، القائم على المبادرات الفردية أو الجماعية بعيداً عن المؤسّسات الرسمية، يلعب دوراً محورياً في مواجهة تضليل الحكومات في أيّ شأن يخصّ البشرية.
دير ياسين تنهض اليوم من جديد لتحتل الوعي والوجدان، فهي تتكرر كلّ يوم منذ 7 أكتوبر الماضي، بوحشية أكبر، ليس نيّاتٍ وممارساتٍ فحسب، إنما أدوات قتلٍ أيضاً.