مقابل فشل الجيش الأميركي في وقف هجمات الحوثيين على السفن ومن ثمّ خفض مخاطرها على الملاحة، فإنّ طول المعركة في البحر الأحمر بات يُشكّل عامل ضغط على الحوثيين.
يشهد الريال اليمني انهياراً متواصلاً مع تزايد انعكاسات حرب السفن في البحر الأحمر على التمويلات الدولية، فيما تشهد البلاد أزمة سيولة، بالتزامن مع تراجع الاحتياطي
تبدو أغلب الجهات المنضوية في معسكر الشرعية اليمنية، من مجلس القيادة الرئاسي وكبرى الأحزاب، مسلمة بأنه ليس أمامها سوى تأييد مشروع إنهاء حرب اليمن، الذي تعمل عليه السعودية مع الحوثيين، فيما لا يزال الخلاف يسيطر على موضوع مقر البنك المركزي.
يتزايد صراع الأطراف المتقاتلة في اليمن على تقاسم الثروات والموارد، وسط انتقادات واسعة النطاق لكيفية إبرام العقود وتقاسم النفوذ في المناطق اليمنية المختلفة، في ظل معاناة المواطنين من ضعف شديد في الخدمات العامة
احتكار السعودية والإمارات قرار المجلس الرئاسي اليمني جعله سلطة ظلّ لحلفائه، بحيث أفقده الجاهزية والمراس للتعاطي مع متغيّرات الحالة السياسية اليمنية، وكذلك تقريب وجهات النظر بين قواه المتصارعة.
علقت قدم اليمني سمير المقطري بين ضحايا حادثة مدرسة معين، فحاول انتزاعها لإنقاذ حياته من موت محقق، ولم يستطع في المرة الأولى، كرر المحاولة هذه المرة بقوة أكبر خوفاً على مصير عائلته ونجح بعد ألم شديد تبين أنه ناجم عن إصابة رجله اليسرى بكسر في الساق
بدأت أطراف الصراع في اليمن تشكيل ما يشبه "اقتصاد طوائف" تسعى اتفاقيات سياسية، وخصوصاً "اتفاق الرياض"، لشرعنته بشكل دائم، ومن أهم ملامح التوجه الجديد ترسيخ فكرة تجزئة العملة وتقسيم الثروات.
لا يبدو أنّ مفاوضات الرياض قد أثمرت عن أي تقدّم على صعيد ردم الهوة بين الحكومة الشرعية في اليمن و"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، لا بل تبدو الأمور وكأنها تتجه نجو تصعيد أكبر بين الطرفين على صعد عدة.
عقد السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، يوم الإثنين، سلسلة لقاءات مكثفة مع قيادات الحكومة الشرعية وما يعرف بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، في مسعى لتقريب وجهات النظر بشأن آلية تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر.