يفتقد أهالي الشمال السوري وسكانه أجواء رمضان المعتادة، إذ حلّ عليهم هذا الشهر في ظلّ ظروف معيشية قاسية، الأمر الذي يجعله الأسوأ بالنسبة إليهم مقارنة بما كانت عليه الحال في الأعوام السابقة
بعدما خلق النزوح مشاكل تعليمية صعبة جداً لطلاب كُثر في سورية، يضيف تعدد الإدارات في مناطق ريف حلب أزمات جديدة إلى القطاع سواء في المدارس أو المعاهد الخاصة
ما يردّ أوجاع الحياة ومصاعبها الكبيرة التي تبلغ درجات لا تحتمل أحياناً هو العمل الدؤوب الذي ينهض النفسيات المحطمّة، هذا ما تنشده نساء في الشمال السوري بأمل تحسين الحال قليلاً
الانفلات في العقاب شائع في تربية الأسر أطفالها في الشمال السوري، وبلغ حد التسبب في وفيات، وباصابات استدعت تدخلاً طبياً. وتهتم منظمات بالحالات وتعمل جنباً إلى جنب مع الأسر والأطفال
صحيح أنّ مشاكل عيش الزوجين في منزل العائلة قديمة جديدة، لكنّها أكثر حدة اليوم في مناطق النظام السوري، لأنّ وطأة الظروف الاقتصادية صعبة جداً على الجميع، وقد تسقط أخلاقيات التعاون العائلي بين الجميع
يتحضر الأطفال الذين شكلوا ثمار عقود زواج غير مثبتة في سورية مع رجال من تنظيم "داعش" لمواجهة مستقبل غامض، إذ لا يمكن توفير غطاء قانوني لهم، ولا ضمانات لاستقبالهم في دول جنسياتهم