تنتهج اليابان، حاليًا، مقاربتين رئيسيتين مع الدول الأفريقية، "النمو النوعي" والأمن الإنساني. وترى أن من الضروري في مواجهة قضايا التنمية في أفريقيا تحقيق نمو اقتصادي متوازن ومستقر، تعود منافعه على جميع مكونات المجتمع في أفريقيا.
حظيت أفريقيا، وإقليم الساحل تحديدًا، بأغلب التركيز الإقليمي الذي قدّمه "مؤشّر الإرهاب العالمي" بما يتناسب مع فكرته الرئيسة بتقديم تحليل إحصائي للإرهاب وقضاياه على مستوى العالم، مع استبعاد مقصود لإحصاء ضحايا العمليات العسكرية "الغربية" فيها.
تشي تقاطعات السلوك الصهيوني العتيد في ظاهرة يهود الفلاشا، وقسر أيديولوجيات وأفكار ونظريات متباينة لصالح المشروع الصهيوني بحالة مستمرّة من مزج التاريخ بالأسطورة بالسياسات الدولية وبالمصالح الآنية والمستقبلية "لدولة إسرائيل" ومكوناتها.
تفسّر سياقات تماهي النخب الأفريقية المحدثة، وغربية التكوين بالأساس، بارتباطاتها الكولونيالية الواضحة والمتشابكة، طوال القرن التاسع عشر وحتى بدايات النصف الثاني من القرن العشرين على الأقل، كما سيرد، مع ادّعاءات الجماعات اليهودية وداعميها في فلسطين.
توضح القراءة التاريخية لجذور أزمة الدولة الأفريقية وحالتها الإثيوبية أن الوضع الراهن بقيادة رئيس الوزراء، آبي أحمد، يعيد إنتاج هذه الجذور على نحوٍ يثير الدهشة، مضافًا إليه تصميم من النخبة السياسية الحاكمة على إنكار خطورة استدعاء التجارب التاريخية.
لماذا تركز إسرائيل على التواجد والحضور، سياسيا وعكسريا وأمنيا، في القارة الإفريقية؟ ما حقيقة هذا الوجود ومتى بدأ؟ ما هي المصالح التي تحكمه؟ وما هي الحوامل الإيديولوجية التي تسنده؟ هنا قراءة موّسعة في هذا الأمر.
طرحت فكرة قابلية المجتمع الأفريقي لاعتناق أفكار دينية متطرّفة حاضنة للحركات الإرهابية من منطلق تفكيك البيئات المحفزّة مستقبلًا لتصاعد النشاط الإرهابي في القارّة. هنا، تأصيل لمقاربات عن ظاهرة الإرهاب في أفريقيا.
امتزج الكبرياء بالتحامل في سياسة الرئيس الأميركي، ترامب، تجاه أفريقيا. ويبدو أن واشنطن تعمّدت هذه المقاربة، بهدف إنجاز الأهداف المباشرة لها في القارّة من دون التقيد بأعباء أيديولوجية أو اقتصادية. وتستعرض المطالعة التالية تفاصيل في هذا الخصوص.
تقود مسارات التسوية السياسية الحالية في ليبيا، وتهديدات المحاصصة القائمة، إلى توقع استمرار رهن مستقبل الدولة الليبية بمخرجات التوافق الدولي والإقليمي حول الأزمة، واستمرار تهميش مواقف الشعب الليبي، والارتهان فقط بمواقف النخب السياسية والعسكرية.
ارتهنت الرؤية الأفريقية لثورة يوليو في مص بعمق الحدث الوطني في مواجهة الاستعمار، وآليات التغيير التي انتهجتها، سيما في مسألة دعم حركات التحرّر الأفريقية بما يتجاوز المواقف الدعائية، والقناعات المتغيرة لنخبة أفريقية في مرحلة الانتقال نحو الاستقلال.