لن تكون ميرا الطفلة الأخيرة، ولن تكون رحلة الموت هذه الأخيرة، بل لا تزال قوافل اللجوء تشد رحالها من مهد الثورة إلى الفردوس "الآمن"، بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام من التضحيات والصمود.
غفل العالم عن إيجاد حلٍّ لمأساة الشعب السوري، الذي ينزف دمه حتى اللحظة، ولا نستثني إلا من عمل جاهداً لإيقاف مأساة شعب تفتك به وحوش العصر.