الوقائع على الأرض في اليمن تقول إن ممارساتهم تستهدف كل فعل تضامني حقيقي مع القدس وفلسطين، فالحوثيون ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 وحتى اليوم، وهم يستهدفون المؤسسات والشخصيات الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
عند الساعة الحادية عشر صباحا كنت أقف على شباك المكتب، أتابع ما يدور، عين على مقر الفرقة الأولى مدرع التي بدأت الأدخنة تتصاعد منها، وعين على منزل هادي الذي ظل محايدا حينها، بمظهر "العاجز" عن اتخاذ القرار في دولة عميقة.
حين كان الآخر يتمترس بالبندقية والسلاح ويزبد ويرعد، كان الإصلاح متمسكا بالحوار وطاولة الحوار، لكن الحوثي وصالح استمروا في تماديهم حتى حاصروا الرئاسة وأسقطوا كل مؤسسات الدولة، وعندها قرر الإصلاح أن كفى عبثا و تماديا
يراوح الاحتياطي اليمني من العملة الصعبة، منذ نحو عام، مكانه فوق سقف 4 مليارات دولار ونصف، وهو مبلغ إذا نظر إليه قد لا يصل إلى ميزانية مؤسسة أو جامعة في الغرب.
إعلان المؤتمر الشعبي العام، الذي يتمسك علي عبد الله صالح برئاسته حتى اللحظة، اكتشاف نفق بالقرب من منزل الأخير، بغرض استخدامه للتخلص منه، هو إعلان يفهمه كثير ممن يدركون طبيعة صالح، وطريقة تفكيره، على أنها بداية إنتاج صراع جديد.
الإعلام الغربي وأذرعه العربية، لا هدف له اليوم، غير تشويه كل ما يمت للمقاومة الفلسطينية، بشقيها العسكري والسياسي، وكل من يقف سداً منيعاً ضد الإرادة الغربية المتحالفة مع الصهاينة، في هذه الحرب "اللاأخلاقية"، التي يتعرض لها أبناء غزة.