يقضي ناصر (14 عاماً) ساعات يومه الطويل في مشغل الخياطة الذي بدأ يعمل فيه قبل عامَين، عندما قرر والده إخراجه من المدرسة ودفعه إلى سوق العمل. بحسرة يقول المراهق الصغير: "كنت أحلم بدراسة الطب. كنت شاطراً في المدرسة".
اقتحمت إسراء الطوالبة مجالاً مقتصراً على الذكور، هو مجال الطبّ الشرعي في الأردن، وباتت طبيبة معتمدة منذ عام 2007. عن تلك التجربة الممتدة إلى بداية دراستها الطب، تتحدث لـ"العربي الجديد".
احترفت الأردنية هيا قبعين التايكواندو يوم كانت تلك الرياضة حكراً على الذكور. ولم تكتفِ بذلك بل تحصلت على رخصة قيادة دراجة نارية، في تحد واضح لعبارة "ليس للنواعم".
لا تجد روضة دقيقة واحدة في الساعات الأربع والعشرين، لنفسها. فرعاية توأميها أحمد ومحمد (6 سنوات) تستهلك كل الوقت. هما مصابان بالتوحّد، "وأحياناً أشعر أنني في حاجة إلى وقت إضافي. ساعات اليوم تكاد لا تكفي".
اكتشفت نجلاء خليل (36 عاماً)، متأخرة، أنها أخطأت عندما لم تخطّط أو تتخذ الاحتياطات اللازمة قبل إنجاب أطفالها. اليوم، تدرك أنه لا يمكن التراجع عن الخطأ، بعدما صارت أمّاً لثمانية أطفال، أكبرهم 16 عاماً، وأصغرهم ما زال رضيعاً.
تُولي الناشطة الحقوقية، المحامية هديل عبد العزيز، أهمية قصوى للدفاع عن حقوق المرأة. ترفض الحلول القانونية على حساب الضحية، على غرار قانون التوقيف الإداري الذي يحجز حرية المرأة للحفاظ على حياتها، وقانون تزويج المُغتصبَة من مغتصبها.