كان المجتمعون في الدورة الثانية لملتقى الحوار الوطني في حاجة إلى مساحة أوسع لنقاش افتقاد الحالة الفلسطينية منظمّة التحرير التي يختطفها نفرٌ معدود في رام الله
لم تأت "نيويورك تايمز"، في إضاءتها ما يؤثَم به إبراهيم العرجاني بشأن أهل غزّة، على "التنسيق" الذي تشترطه إسرائيل على السلطات المصرية بشأن من يخرُج من القطاع.
اتهمت الخرطوم، على لسان مندوبها في الأمم المتحدة، الحارث إدريس، الإمارات برعاية "الإرهاب العِرقي الممنهج في السودان". وبذلك نكون أمام مشهدٍ عربي شديد الشذوذ.
على الفلسطينيين أن ينظّفوا دارهم، وأن يثبتوا للخلائق أنهم أهلٌ لبناء مؤسّسات تسييرٍ وإدارة، وقادرون على ابتكار موارد لتنظيم شؤونهم، ولو تحت احتلالٍ يستهدفهم.
قالت الكاتبة والناشطة الهندية، أرونداتي روي، في كلمة لها لم تتمكّن من إلقائها بنفسها في مهرجان أدبي في ميونخ في نوفمبر الماضي، إن حصار غزّة جريمةٌ ضد الإنسانية.
لا يحتاج حال منظمّة التحرير إلى تآمرٍ من أحدٍ في الإقليم فهي جهازٌ ميّتٌ، استقال منذ سنواتٍ من وظيفته ممثلاً شرعيّاً للشعب الفلسطيني الذي يشعُرباليتم بسبب موتها