كان للغرب آنئذ، وفي فرنسا خصوصاً، أفضل من كان يمكن أن يعلمه العربَ أمة وثقافة وحضارة، لا بفيض من المعرفة والمعايشة فحسب، بل وبميزان صارم من موضوعية المقاربة العلمية والتاريخية: جاك بيرك ومكسيم رودنسون.
كان مشروع مطاع صفدي الروائي يقوم على كتابة متتالية روائية دمشقية تحكي جيله وتحمل عنواناً عاماً يقول معاني دمشق: "مدينة الأنهر السبعة". لكنه كتب ما عدّه جزءها الأول، جيل القدر، ثم جزءها الثاني، ثائر محترف.
يناولك الصوف وسنارتيْن. تباشرين العمل واقفة في زاوية المتجر الصغير من دون أن ترفعي الحجاب عن وجهك. كانت أصابع يديْكِ تصنع العُقَدَ بسرعة أصابع عازف ماهر على البيانو.
قضى ميلان كونديرا سنوات عدة من حياته يراجع ترجمات رواياته إلى اللغات الأوروبية التي يعرفها ويعيد صياغتها بعد أن اكتشف بطريق المصادفة مدى التشويه الذي طرأ على رواياته الأولى.
يُقَدِّمُ الصحفي على إحدى القنوات الفضائية العربية الفائز بجائزة "بوكر" العربية لعام 2016 على النحو التالي: "روائي مرموق، والدليل أنه حاز على جائزة البوكر هذا العام". هكذا، وبجملة عابرة، يتم توصيفٌ للجائزة لم يسع إليه من أنشأها
لم يكن بوسعي استقباله في بيت أهلي الذي يعيش فيه والداي وشقيقاتي التسع. حين علم أبي بالأمر، طلب إلي استئجار غرفة أسكن بها مع صديقي وأن أجعله يقضي الليلة في الفندق ريثما نعثر على غرفة للإيجار.